قالت مصادر سياحية إن أعداد الفنادق العائمة التى ستدخل الخدمة مجددا ارتفع إلى نحو 112 فندقا مع تزايد الحجوزات لقضاء العطلات بالشتاء الحالى بنسبة نمو 50% عن الشتاء الماضى.
أضافت المصادر فى تصريحات لـ”البورصة” أن نسبة الفنادق العائمة التى ستسير رحلات خلال الشتاء الحالى تبلغ 42% من إجمالى 262 فندقا فى المجرى النهرى بين الاقصر واسوان وبحيرة ناصر.
وبلغت نسبة الفنادق العاملة فى المجرى النهرى خلال الشتاء الماضى نحو 75 فندقا بنسبة 28.6% من إجمالى الفنادق.
وقال هشام الشاعر عضو مجلس إدارة غرفة الفنادق العائمة إن الموسم الجارى يعد افضل حالا من الموسم الماضى جراء تحسن الحجوزات مؤخرا خاصة من أسواق دول غرب أوروبا والشرق الأقصى.
وأضاف “الأسعار متفاوتة وتختلف من مركب لآخر حسب القدرة التسويقية للشركة المالكة للفنادق وفئة النجومية”.
وتتراوح أسعار برنامج 5 ليالٍ بين 2600 إلى7 آلاف جنيه شاملة تذكرة الطيران ذهاب وعودة .
وعقدت وزارات السياحة والنقل والري اجتماعا يوم الاربعاء الماضى للتنسيق بين كافة أجهزة الدولة لتسهيل وتسيير حركة الفنادق العائمة خلال فترة السدة الشتوية.
وتم الاتفاق على إجراء تكريك كامل لمناطق الاختناقات في المسافة ما بين أسوان والأقصر، للخروج بموسم سياحي ناجح للوحدات السياحية ما بين أسوان والأقصر خلال فترة السدة الشتوية.
وتم الاتفاق على أن حركة الفنادق العائمة ستعمل بكامل طاقاتها في فترة السدة الشتوية، مع التأكيد على ضرورة التنسيق بين وزارتي النقل والسياحة وغرفة المنشآت الفندقية العائمة بخصوص توقيتات رحلات هذه الوحدات السياحية.
وقال الشاعر إن تكريك المجرى النهرى يرفع من جاهزية الفنادق ويقلل معدلات الشحوط التى قد تحدث خلال الموسم الجارى “التكريك سيعمل على تقليل نسب الاستهلاك للوقود وخفض فترة السير والوقوف فى المجرى النهرى”.
وتبلغ الطاقة الفندقية العائمة نحو 17 ألف غرفة لإجمالى 262 فندقا تعمل غالبيتها فى المجرى النهرى بين الاقصر وأسوان و5 فنادق فى بحيرة ناصر جنوب السد العالى.
وقال عبدالرحمن أنور عضو جمعية مستثمرى الفنادق العائمة إن رحلات النيل تعد الأكثر تضررا من انحسار الحركة السياحية خلال الأعوام السبعة الماضية، وارتفاع عدد الفنادق العاملة يعد انعكاسا لارتفاع حركة السفر الوافدة لمصر.