قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن حجم العجز التجاري في اليابان نما إلى أكبر مستوياته منذ عام 2015، في أكتوبر الماضي، فقد أظهرت البيانات الأولية معاناة البلاد من عجز تجاري يبلغ 4 مليارات دولار، وذلك نتيجة تجاوز وتيرة نمو الصادرات تلك الخاصة بالواردات بنسبة 20% تقريبا.
وانخفضت الصادرات بنسبة 1.2% في سبتمبر الماضي، مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، لتسجل بذلك صادرات ثالث أكبر اقتصاد في العالم أول انخفاض لها منذ عام 2016، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الكوارث الطبيعية التي تعاني منها البلاد.
وانخفض الفائض التجاري مع الولايات المتحدة بنسبة 11% ليصل إلى 5.1 مليار دولار في أكتوبر الماضي، حيث ارتفعت الواردات اليابانية من الولايات المتحدة بنسبة 34%، بما في ذلك واردات الأغذية والبترول والصلب وغيرها من المعادن والآلات، بينما ارتفعت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنحو 12%، وكان يتركز معظمها في السيارات والآلات والمنتجات الطبية والمطاط.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الانخفاض في الفائض التجاري ربما يساعد في التخفيف من حدة التوترات التجارية بعد أن فرض الرئيس اﻷمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية على الصادرات الصينية التي تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات.
وكانت الصين أكبر سوق لصادرات اليابان، فقد ارتفعت الشحنات الخارجة بنسبة 9% لتصل قيمتها إلى 13 مليار دولار في الشهر ذاته مقارنة بالعام الماضي، بينما ارتفعت وارداتها من الصين بنسبة 16% إلى 16 مليار دولار.