قالت وكالة أنباء “بلومبرج” إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، سوف تناشد قادة الأعمال التجارية للمساعدة في إبرام صفقة خروج بريطانيا المقترحة من الاتحاد الأوروبي بعد المعارضة الشديدة في البرلمان وهو ما يؤكد التحدي أمام الحكومة.
وذكرت وكالة أنباء “بلومبرج” أن رئيسة الوزراء البريطانية سوف تتناقش مع اتحاد الصناعات البريطاني، اليوم الاثنين في محاولة لتمرير اتفاق الخروج المقترح من الكتلة الأوروبية.
وفي هذه الأثناء يقوم بعض نوابها بحملة للتخلص من الصفقة المحتملة بل يتناقش بعض أعضاء وزارتها علانية لإعادة كتابة النص من جديد.
وأشارت الوكالة الامريكية أن تمرير رئيسة الوزراء لصفقتها من خلال البرلمان أمر يواجه معارضة شديدة من جميع الجهات ولذلك يبدو أنه سيكون بالغ الصعوبة.
وتهدف ماى، من خلال مناقشتها قادة الأعمال إلى حل مشكلتها من خلال الفوز بدعم قطاع الأعمال لخطة عملها.
وبدأت الشركات بالفعل في تأييد خطة “ماى” لأنها تخشى أن يكون البديل هو الخروج الفوضوى والذى من شأنه أن يحرمهم من فترة انتقالية مدتها عامين لمنحهم الوقت الكافي لأجل التكيف.
وقالت كارولين فيربيرن، المديرة العامة للبنك المركزي البريطانى، إن المشرعين الذين يفكرون في التصويت ضد صفقة الخروج يجب أن يذهبوا ويتحدثوا إلى الشركات، مؤكدة أن الصفقة ستفتح الطريق أمام شركات التجارة.
وأشارت الوكالة إلى أنه حال تمرير رئيسة الوزراء لصفقتها فإن ذلك سيكون بدافع أن البدائل ينظر إليها على أنها أسوأ.
وأعلن اتحاد الصناعى البريطانى، فى وقت سابق أن الاتفاق المقترح من قبل الحكومة له فوائد اقتصادية على رأسها تجنب الخروج من حافة الهاوية وتمهيد الطريق لصفقة تجارية طويلة الأجل.