قال الرئيس الايراني حسن روحاني، إن ايران سوف تستمر في تصدير البترول رغم العقوبات الأمريكية التي تعد جزءًا من حرب نفسية محكوم عليها بالفشل.
وذكرت وكالة “رويترز” أن واشنطن ترغب من خلال إعادة فرض العقوبات على ثالث أكبر منتج للخام في منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” إجبار طهران على التخلي عن برامج الصواريخ الباليستية، والحد من أنشطتها النووية والحد من دعمها للميليشيات المسلحة فى سوريا ولبنان واليمن.
وقال روحاني، في خطاب نقلته وسائل الإعلام المحلية “لن نرضخ لهذا الضغط الأمريكى الذي هو جزء من الحرب النفسية التي تشنها واشنطن ضد طهران.”
وأضاف “لقد فشلت الإدارة الأمريكية في وقف صادراتنا النفطية ولذلك سوف نستمر في تصدير الخام مؤكداً أن واشنطن تفتقر إلى الدعم الدولي اللازم لعقوباتها فى إشارة إلى أنها منحت إعفاءات مؤقتة لـ 8 مشترين رئيسيين للخام الإيراني.
وأشار إلى ان إيران مدعومة فى الوقت الحالى من قبل العديد من الدول باستثناء إسرائيل وبعض الدول في المنطقة ولا يوجد أي بلد آخر يدعم الضغط الأمريكي على طهران.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تحاول فيه فرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين المشاركون مع الولايات المتحدة في الاتفاقية النووية عام 2015 التي رفعت العقوبات على إيران في مقابل فرض قيود على برنامجها النووي إيجاد طرق للالتفاف على قيود الولايات المتحدة.
وعلى وجه الخصوص يحاول الاتحاد الأوروبي إنشاء آلية ذات أغراض خاصة للتجارة مع إيران.
ولكن هذا لم يمنع الشركات الأجنبية التي تتراوح بين قطاعات مختلفة مثل البترول والشركات التجارية إلى مغادرة إيران خوفا من تكبد عقوبات أمريكية.
وهددت إيران بالخروج من الصفقة النووية إذا لم يتم الحفاظ على منافعها الاقتصادية لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي، قال في مؤتمر صحفي إنه يأمل في أن يتمكن الأوروبيون من إنقاذ الصفقة من جديد.