ياسر شاكر الرئيس التنفيذى للشركة:
الشركة تراهن على الفروع وتحسين الشبكة لاستعادة صدارتها سوق المحمول
تقديم خدمات الهاتف الثابت الافتراضى العام المقبل
4 مليارات جنيه استثمارات الشركة العام الحالى.. ونتوقع استعادة الربحية فى 2019
تراهن شركة أورنج مصر على كونها تمتلك أكبر شبكة فروع على مستوى الجمهورية بأكثر من 700 منفذ، بالإضافة إلى تحسين شبكتها فى استعادة صدارتها سوق المحمول والتى فقدتها طوال السنوات الماضية، وترى الشركة أنها أقوى شبكة، وفقاً لمؤسسة سبيت تيست، ما يحقق لها إضافة عن منافسيها.
وتتوقع شركة «أورنج مصر» استعادة الربحية مرة أخرى، خلال العام المقبل، فى الوقت الذى تعمل مع كونسيرتيوم عالمى للمشاركة فى مشروعات الاتصالات بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأرجع ياسر شاكر، الرئيس التنفيذى، العضو المنتدب للشركة، سبب تراجع أرباح الشركة إلى فوائد القروض البنكية، وارتفاع معدل الإهلاك الاستثمارى، مبيناً أن «أورنج» لديها تسهيلات ائتمانية بقيمة 7 مليارات جنيه من 8 بنوك محلية لم تستغل جزءاً كبيراً منها حتى الآن.
وقال «شاكر»، إن هوامش الربحية تقع تحت وطأة الضغوط الاقتصادية الصعبة بهدف تقديم خدمة جيدة للعملاء، كاشفاً عن شركته استثمرت 4 مليارات جنيه فى تطوير شبكتها قبل أواخر العام الحالى.
يشار إلى أن خسائر الشركة الربع الثالث 2018 تراجعت بنسبة %83.71 وفقاً لقوائمها المالية المعلنة، وسجلت صافى خسائر 269 مليون جنيه، مقابل 1.654 مليار جنيه خلال الفترة نفسها من 2017؛ بسبب زيادة معدلات التضخم وارتفاع تكاليف تشغيل الخدمة مع تحريك أسعار الوقود والكهرباء، والمعدات المستوردة من الخارج.
وأضاف أن شركته مؤمنة تماماً بإمكانيات السوق ومستمرة فى عملها بمصر، بدليل أن «أورنج العالمية» قامت خلال ديسمبر الماضى بزيادة رأسمال وحدتها فى مصر بنحو 750 مليون يورو دفعة واحدة، ما يعادل 15 مليار جنيه.
أكد أن عائدات المجموعة الأم من مصر منخفض، مقارنة بأسواق أخرى مجاورة يتم احتساب إيراداتها بالعملات الأجنبية ومنها الدولار واليورو.
وألمح إلى أن الشركة تسعى باستمرار إلى تطوير تجربة العميل «CUSTOMER EXPERIENCE» عبر أكثر من 700 محل (ستور) على مستوى الجمهورية، كما تعتبر، أيضاً، أفضل شبكة بمصر بناءً على قياسات مؤسسة «SPEED TEST» العالمية، وحصدت جائزة منها عن عامى 2017 و2018.
وبين أن الشركة ستلعب دوراً كبيراً فى نشر خدمات الشمول المالى بالتعاون مع الحكومة، اعتماداً على خبراتها التى تنظر إلى الموبايل كأسهل طريقة للوصول إلى العملاء، معتبراً أن نسبة العائد على الاستثمار فى خدمات تحويل الأموال عبر المحمول «أورنج مونى» ما زالت صغيرة، مقارنة بحجم التكلفة.
وتابع أن استراتيجية «أورنج» تسعى، أيضاً، للتركيز على حلول المدن الذكية «SMART CITIES» فى المدن الجديدة؛ مثل العاصمة الإدارية والجونة، من خلال تقديم خدمات التربيل بلاى TRIPLE PLAY (صوت – صورة – بيانات) فى أكثر من 16 تجمعاً سكنياً حالياً.
ورأى باسم إسكندر، مسئول حلول إنترنت الأشياء بالشركة، أن دور أورنج فى مساندة عملية التحول الرقمى للدولة يتمثل فى طرح حلول لإدارة المدن الذكية مؤمنة، وتضمن خصوصية العملاء من خلال تقديم استشارات فنية والتطبيق، وصولاً إلى مرحلة التشغيل إذ طلب منها ذلك.
وكشف هشام سبيلنى، نائب الرئيس التنفيذى لقطاع التكنولوجيا بالشركة، عن تدشين أكثر من 300 محطة محمول جديدة، إلى جانب ألف موقع لخدمات الجيل الرابع للاتصالات 4G، و2000 أخرى لخدمات الجيل الثالث 3G خلال العام الحالى.
وألمح إلى أن قياسات مؤشر OOKLA لأبحاث الإنترنت توضح أن متوسط سرعة الإنترنت على شبكة أورنج يصل إلى 22 ميجابايت بزيادة 4 ميجا على أقرب منافسيها الذى سجل 18 ميجابايت، مقدراً إجمالى عدد محطات المحمول المملوكة للشركة بـ7 آلاف محطة، %70 منها يدعم خدمات تكنولوجيا 4G.
وقال «شاكر»، إن %40 من سكان مصر شباب تحت الـ18 سنة، وتعمل الشركة، دائماً، على دعم الشركات الناشئة ومطورى تطبيقات المحمول مالياً وفنياً.
وحدد بداية العام المقبل موعداً لتقديم الشركة خدمات الهاتف الثابت الافتراضى لتتحول بذلك إلى مشغل اتصالات متكامل، معتبراً أن الفرصة الاستثمارية تكمن فى الاشتراكات التجارية «B2B».
أضاف أن قرار الشركة شراء أى ترددات جديدة يتوقف على 4 عوامل؛ هى موقعها وسعر بيعها وحجمها وتحديد النطاق الترددى، ولدى أورنج أكثر من بديل لتحسين جودة الخدمة؛ منها زيادة عدد محطات الأبراج، مبيناً أن مصر تأخرت كثيراً فى طرح تراخيص الـ4G مع ضعف تقنيات الـ3G.
على صعيد آخر، كشف عن انضمام أورنج إلى تحالف ضخم لتغطية العاصمة الإدارية الجديدة بخدمات الاتصالات.