«خفض الرسوم» و«زيادة ساعات العمل» و«رقمنة النتائج» أبرز المطالب
تلقت وزارة الزراعة مجموعة طلبات من شركات تصدير الحاصلات الزراعية 3 مقترحات بشأن فحص المنتجات الزراعية قبل الشحن، أبرزها خفض التكاليف وزيادة ساعات العمل .
قالت مصادر في وزارة الزراعة، إن الوزارة تلقت مذكرة الأسبوع الماضي من مجموعة شركات تصديرية تُطالب فيها بخفض قيمة رسوم فحص المنتجات قبل الشحن للخارج بسبب التكلفة المرتفعة.
أوضحت المذكرة، أن المعمل المركزي بوزارة الزراعة رفع قيمة فحص العينة الواحدة نهاية العام الماضي إلى 1500 جنيه مقابل 1100 جنيه قبل ذلك ,ما زاد من حجم الأعباء على المنتجات التصديرية.
ذكرت: «بالتزامن مع تطبيق المنظومة الجديدة للصادرات، أصبحت العديد من الدول الخارجية يشترطون تحليل جميع العينات، وأحيانًا تضم الشحنة الواحدة أكثرمن عينة، ما يرفع تكلفة المنتج ويقلص من فرص المنافسة أمام منتجات الأسواق الأخرى».
طالبت المذكرة بإعادة النظر في قيمة مقابل التحليل، وأوضحت أن الشركات ليست مسئولة عن وجود متبقيات مبيدات في مزارع الخضروات والفاكهة، ولا يجب أن يتحملها المُصدر.
طالبت كذلك بمد ساعات عمل المعمل المركزي للتحليل على مدار 24 ساعة وطوال الأسبوع، بهدف سرعة استخراج نتائجح التحاليل، خاصة وأن تأخرها يضر بالتصدير ويؤخر الشحنات عن مواعيد التسليم.
قال عبدالحميد الدمرادش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إن المعمل المصري يواجه صعوبات مؤخرًأ في تحليل العينات الموجهة إليه، ما يعرقل حركة العمل.
أوضح أن قرار وزارتى الزراعة والصناعة باشتراط تحليل عينة من كل شحنة قبل تصديرها، واشتراطات العملاء في الخارج تضغط الأعمال، وتتأخر النتائج لعدم وجود طاقات تحليل كافية في المعمل.
كما طالبت المذكرة بأهمية رقمنة نتائج العينات، عبر إنشاء موقع إليكتروني للمعمل يتم عرض نتائج تحليل العينات عليه عن طريق عمل حساب خاص لكل شركة، خاصة وأن الطرق الحالية أصبحت غير مُجدية وسط التطور التكنولوجي الحديث.
لفتت المذكرة، إلى أن التواصل مع المعمل عبر الهاتف غير مُجدي، ولإنهاء الأعمال تقوم الشركات بتعيين موظفين لتولي أمر التحليل فقط، هو ما يُعد تكلفة إضافية على المنتجات فتتقلص أرباحها.
أشار محسن البتاجي، رئيس جمعية تنمية وتطوير المحاصيل البستانية «هيا»، إلى أن العمل بالوسائل الحديثة ومراعاة ظروف القطاع التصديري سيرفع من شأن الشركات في القدرة على المنافسة خارجيًا بدرجات كبيرة الفترة المقبلة.