شهد سوق المحمول، خلال عام 2018، انتفاضة كبيرة فى تنافسية الأسعار، وطرحت 9 شركات للهواتف الذكية أكثر من 39 موديلاً بأسعار تبدأ من 2000 وحتى 35 ألف جنيه، الأمر الذى أدى إلى تغيير خريطة الحصص السوقية لشركات الهواتف، وبدأت تتزايد حرب الأسعار من جديدة بين أسعار قوائم وكلاء الشركات ومواقع التجارة الإلكترونية.
ووصلت فروق الأسعار إلى 4 آلاف جنيه فى الجهاز الواحد، الأمر الذى يؤكد غياب الرقابة عن هذا السوق، وركزت السلاسل التجارية على زيادة مبيعاتها من سوق «الأون لاين»، وإتاحة أنظمة متنوعة للتقسيط.
وتشير التوقعات إلى عدم استطاعة شركة هواتف أو شركتين فى إعادة السيطرة على نسبة %80 من إجمالى مبيعات السوق، إذ لن تتجاوزالحصص نسب الـ20 إلى %25.
وأظهر العام الجارى جاذبية السوق المصرى للاستثمار فى مجال الهواتف، إثر دخول 7 لاعبين جدد خلال عامى 2017 – 2018 ما بين شركات هواتف صينية وبريطانية وهندية.