كشف الملياردير المصرى نجيب ساويرس، عن خطط لإنشاء شركة ذهب جديدة تركز على أفريقيا وأكدّ حرصه على شراء أى مناجم ذهب في القارة السمراء، والتى تطرحها شركة “باريك جولد” الكندية للبيع بعد اندماجها مع شركة “راندجولد ريسورسز”.
وفى حديثه فى مؤتمر “المناجم والمال” فى لندن قال ساويرس، إنه يرغب فى استخدام منجم الذهب الذى اشترى فيه حصة بنسبة 30% فى أغسطس الماضى فى غانا مقراً له كوسيلة للحصول على مناجم الذهب تحت الأرض، خاصة فى شرق أفريقيا.
وقال ساويرس، إنه يتطلع إلى مناجم عمرها عشر سنوات يبلغ إنتاجها السنوى قيمة تتراوح بين 150 و250 ألف أوقية وسلط الضوء على السودان كفرصة مثيرة للاهتمام.
وأخبر الملياردير المصرى الصحفيين أنه التقى مؤخراً الرئيس التنفيذى لشركة “باريك جولد” جون ثورنتون، في نيويورك وأعرب عن اهتمامه بشراء بعض مناجم الشركة فى أفريقيا.
وقال ثورنتون، إن شركته سوف تركز فقط على مناجم الذهب والنحاس الأكبر والأدنى تكلفة في أعقاب الاندماج مع “راندجولد” المدرجة فى بورصة لندن الذى وافق عليه المساهمون الشهر الماضى.
وأوضحت صحيفة “فاينانشيال تايمز”، أن بعض المحللين توقعوا أن تقوم شركة “باريك جولد” ببيع مناجم عديدة فى افريقيا مثل “تونجون” و”ماساوا” و”موريلا” نهاية العام الحالى.
وأشار ساويرس، إلى أن قطاع التعدين لايزال بحاجة إلى بعض الاندماجات حتى بعد إتمام صفقة “راندجولد” و”باريك جولد” ويدفع الشركات الصغيرة فى القطاع للتحرك.
وقال ساويرس، أيضاً إنه كان حريصاً على ملء الفراغ الذى تركه “راندجولد” في سوق لندن من خلال إدراج شركته “انديفور” للتعدين فى بريطانيا.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن ساويرس، حقق ثروته من صناعة الاتصالات، لكنه بدأ غزو قطاع تعدين الذهب الدولى من خلال صفقة الاستحواذ على شركة “لامانشا” للذهب فى عام 2012.