يبدأ وفد من وزارة التربية والتعليم، واتحاد الصناعات المصرية، والاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، زيارة إلى ألمانيا، غداً الأحد؛ للوقوف على آلية تطبيق نظام التعليم المزدوج، تمهيداً لتوسع مصر للعمل وفقاً لهذا النظام المرحلة المقبلة.
قال محمد فكرى عبدالشافى، رئيس لجنة التدريب وتطوير التعليم الفنى والمزدوج باتحاد الصناعات، إنَّ ذلك التوجه جاء بعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى ألمانيا، أكتوبر الماضى.
وأضاف لـ«البورصة»، أن مصر إذا سارت فى الاتجاه الذى انتهجته ألمانيا لتدريب وتعليم الطلبة ضمن نظام التعليم المزدوج، ستكون قطعت شوطاً كبيراً لتخريج عمالة ماهرة قادرة على الوفاء بمتطلبات القطاع الصناعى. ووقعت مصر اتفاقية تعاون مع شركة «سيمنز» فى مجال التعليم الفنى، على هامش زيارة رئيس الجمهورية إلى ألمانيا، أكتوبر الماضى، وذلك ضمن خطة وزارة التربية والتعليم لرفع جودة التعليم الفنى وتطبيق مجالات التكنولوجيا التطبيقية بالشراكة مع القطاع الخاص العالمى.
وتشمل الاتفاقية تجهيز المدارس المختارة فى 16 محافظة، وربطها بمراكز التدريب المحيطة بحلول أوتوماتيكية متكاملة وحديثة، وتوفير معدات تدريب رقمية من الجيل الرابع للثورة الصناعية، وتحسين جودة التدريس والتدريب بما فى ذلك تدريب المعلمين، وتطوير برامج التعليم فى المدارس.
وذكر «عبدالشافى»، أن الوفد المصرى سيبحث آلية تفعيل تلك الاتفاقية على أرض الواقع، فضلاً عن الوقوف على كيفية تطبيق نظام التعليم المزدوج فى ألمانيا، بالإضافة إلى القوانين المنظمة والحاكمة له.
وأكد أن الزيارة ستبحث المحاور التى تضمن الاستمرارية لتطبيق نظام التعليم المزدوج فى مصر، وكيفية الربط بين الجهات المعنية، منها وزارات التربية والتعليم والقوى العاملة والتجارة والصناعة، وتوزيع المسئوليات بينها.
ويعتمد نظام التعليم المزدوج على تدريس الجانب النظرى للطلبة يومين فى المدرسة، على أن يدربهم القطاع الخاص عملياً فى المصانع ومواقع الإنتاج والخدمات.