كشف حسام الشاعر رئيس هيئة الغرف السياحية عن عقد اجتماع بين ممثلي القطاع السياحي والبنك المركزي اليوم لمناقشة سبل الإسراع في تنفيذ مبادرة البنك فيما يتعلق بدعم عمليات تجديدات الفنادق عبر قروض بفوائد مخفضة.
وكان البنك المركزي قد قرر مد العمل بمبادرتى دعم قطاع السياحة والعاملين فيها حتى نهاية 2018 فى ظل استمرار الأزمات التي يعاني منها القطاع.
وأشار المركزى فى تعليمات جديدة للبنوك، إلى أنه تقرر مد فترة مبادرة دعم القطاع حتى نهاية ديسمبر 2018 يتم خلالها قبول أى طلبات تأجيل لاستحقاقات البنوك لمدة حدها الأقصى 3 سنوات.
وكذلك مد فترة سريان مبادرة قروض التجزئة للعاملين بقطاع السياحة لتنتهى بنهاية ديسمبر 2018 يتم خلالها السماح للبنوك بإمكانية ترحيل استحقاقات عملاء القروض لأغراض استهلاكية والقروض العقارية للإسكان الشخصى لمدة 6 أشهر إضافية من تاريخ استحقاقها وذلك للعملاء – المنتظمين فقط وفقاً لمركز 30 سبتمبر 2017 – العاملين بقطاع السياحة مع عدم احتساب فوائد تأخير عن تلك الفترة مع استمرار سريان باقى بنود المبادرة.
أضاف في تصريحات لـ”البورصة” أن الغرفة ستناقش مع البنك المركزي سبل زيادة أعداد البنوك المشاركة في هذه المبادرة، ودعم الأتوبيسات السياحية عبر قروض بفوائد بسيطة.
وقال إن هناك تعاون بين ممثلي القطاع الخاص السياحي وبين مجلس النواب لدعم هذا القطاع الذي واجه العديد من الصعوبات خلال الفترة الماضية، وأوضح أن المناقشات مع أعضاء المجلس تطرقت إلى إلغاء الضريبة العقارية علي القطاع السياحي ضمن حزمة تعديلات التشريعية للضريبة التي تستهدف الحكومة إقرارها علي هذا القانون.