الشافعى: المرحلة الثانية تضم 250 مصنعا بمساحات تبدأ من 500 متر
تلقينا 60 طلبا للاستثمار في المنطقة الحرة بقطاعي البتروكيماويات والأعلاف
طالبت محافظة كفر الشيخ، الهيئة العامة للتنمية الصناعية ، بصرف 750 مليون جنيه لترفيق المرحلة الثانية من المنطقة الصناعية في مطوبس .
قال عصام الشافعي ،مدير عام استثمار المحافظة ، إن كفر الشيخ رفقت حوالي 160 فدانًا من المنطقة الصناعية في مطوبس ، كمرحلة أولى بتكلفة 96 مليون جنيه ، بدعم من صندوق ترفيق المناطق الصناعية التابع لهيئة التنمية الصناعية.
وتطالب المحافظة بصرف 750 مليون جنيه أخرى، لترفيق المرحلة الثانية على مساحة 220 فدانا.
أضاف الشافعي، فى حوار لـ”البورصة”، أن ترفيق المرحلة الثانية، يشمل إنشاء محطة لمعالجة مياة الشرب، ومد شبكة للصرف الصحي، ورصف باقي الطرق ، وتوصيل شبكات الغاز، والكهرباء، ومياة الشرب .
ومن المخطط أن تضم المرحلة الثانية ، 250 مصنعا فى مختلف القطاعات، بمساحات تبدأ من 500 متر مربع، وحتي 2000 متر بحسب المنظومة الجديدة للهيئة والتي تعتمد على تقسيم المساحات بالمنطقة إلى قطع تتراوح بين 500و700 متر.
أوضح الشافعي، أن إجمالي مساحة منطقة مطوبس الصناعية يبلغ 1660 فدانا، وتم ترفيق 160 فدانا بالمرحلة الأولي، إذ خصصت المحافظة منها حوالي 90 قطعة لـ135 مستثمرا ، وجار عمل الإنشاءات فيها، في حين ارجأت 46 قطعة أخرى لحين إعادة تسعيرها بمعرفة لجنة تسعير الأراضي التابعه لوزارة الزراعة.
ومن المفترض أن يتم طرحها على المستثمرين في غضون شهور.
و تابع: “وضعت محافظة كفر الشيخ خطة استثمارية، تستهدف من خلالها جذب مزيد من المستثمرين إلى المناطق الصناعية الجديدة والمناطق الجاري تطويرها حاليًا، لزيادة عائدها الاقتصادي وتنويعه مابين القطاعين الزراعي والصناعي”.
أضاف أن الخطة تضمنت حصر جميع الفرص الاستثمارية المتاحه بالمحافظة استعدادًا لطرحها على المستثمرين، إضافة إلى تخصيص منطقة حرة أيضًا على مساحة 150 فدانا في مدينة مطوبس، بغرض تشجيع المستثمرين على الاستثمار بها مقابل الاستفاده من المميزات التي تمنحها هذه المناطق لهم،ومنها حرية الاستيراد والتصدير ، وعدم خضوعهم للضوابط المتعارف عليها فى المناطق الصناعية.
أشار إلى أن المحافظة بها منطقتين صناعيتين في مطوبس، وبلطيم. وطلبت من الهيئة العامة للاستثمار، تخصيص منطقة حرة داخل مطوبس لجذب مزيد من المستثمرين الفترة المقبلة .
ويضع اتساع رقعة القطاع الصناعي في كفر الشيخ، المحافظة ضمن قائمة المحافظات المصنعة، إضافة إلى جذب أنظار المستثمرين إليها.
وأوضح أن الهيئة وافقت مبدئيًا على تخصيص المنطقة الحرة في مطوبس على مساحة 150 فدانا. وطالبت إدارة الاستثمار بالمحافظة بفتح باب تلقي الطلبات الاستثمارية من خلال طرح كراسات الشروط على المستثمرين، للتعرف على طبيعة المشروعات التي ستقام ومدي جديتها، إضافة إلى سرعة تخصيصها المساحات المطلوبة لهم حاليًا.
وتلقت المحافظة نحو 60 طلبا استثماريا في المنطقة منذ فتح الباب قبل 4 أشهر. ومن المرتقب دراسة الطلبات خلال الفترة الحالية، وسرعة البت فيها وتسليم المستثمرين المساحات المطلوبة، مشيرًا إلى أن معظم الطلبات الاستثمارية على المنطقة فى قطاعي البتروكيماويات والأعلاف.
أوضح الشافعي، أن المحافظة تولي مدينة مطوبس أهمية كبرى الفترة الحالية، نظرًا للمميزات التي تتمتع بها، واحتوائها على مساحات شاسعة تصلح لجميع الأغراض الصناعية والزراعية، فضلا عن موقعها المتميز، وقربها من ميناء مدينة البرلس، والطريق الدولي الذي يربطها بجميع محافظات الجمهورية.
قال الشافعي، إن المحافظ طالب إدارة الاستثمار بإعداد مذكرة بجميع المشاكل التي تواجه المستثمرين حاليًا إستعدادًا لرفعها إلى رئيس الجمهوريه فى الإجتماع المرتقب بداية الشهر المقبل.
وأشار إلى أن المشاكل التي تواجه المستثمرين، تنحصر فى ضعف كفاءة البنية التحتية ونقص الخدمات بناءً على الشكاوي التي تقدموا بها إلى المحافظة، إضافة إلى مطالبات المحافظة بتوفير اعتمادات مالية لاستكمال ترفيق المرحلة الثانية من منطقة مطوبس الصناعية والانتهاء من تخصيص الأراضي للمستثمرين.
وأرجع الشافعي، تكرار مطالبة المحافظة بصرف اعتمادات مالية لترفيق المرحلة الثانية من منطقة مطوبس الصناعية إلى تدفق الطلبات الاستثمارية عليها فى الفترة الأخيرة بسبب عدم وجود مساحات شاغرة بمنطقة بلطيم الصناعية، التي تبعد عنها مسافة 50 كيلو مترا .
وأوضح أن الطلبات الاستثمارية الجديدة، وطلبات التوسع في منطقة بلطيم، يتم تحويلها إلى المنطقة الصناعية بمطوبس من جانب إدارة المنطقة الصناعية حال موافقة المستثمرين.. الأمر الذي يشكل ضغط على المحافظة فى توفير المساحات المطلوبة.
قال الشافعي ان منطقة بلطيم تضم نحو 106 مصانع على مساحة 140 فدانا. وتم الانتهاء من تخصيصها بالكامل منذ أكثر من عامين، لافتا إلى أن المنطقة لا توجد لها أي امتدادات للتوسع، لإحاطتها بمنطقة سكنية من جميع الإتجاهات، معتبرًا أن تحويل الطلبات الاستثمارية على منطقة مطوبس هو الحل الوحيد حاليًا.