فى الجزء الشمالى الغربى من دلتا نهر النيل، تستقر محافظة كفر الشيخ، وتتمدد على ساحل البحر الأبيض المتوسط لنحو 100 كم، ويحدها من الغرب فرع رشيد بامتداد 85 كم.
وتحتضن المحافظة، بحيرة البرلس بمساحة قدرها 120 ألف فدان، والتى تتصل بالبحر المتوسط عبر البرلس، وبالطبع فإن الموقع الجغرافى المتميز، بجوار نهر النيل، كان نواة الاقتصاد الزراعى، بجانب نشاط صيد الأسماك، لكن المحافظة دخلت منذ سنوات ليست بالطويلة، مرحلة جديدة لتنويع اقتصادها بين القطاع الصناعى والزراعى بدلاً من اقتصاره على الأخير فقط.
وتسعى كفر الشيخ، حاليًا، لتنفيذ خطتها الاستثمارية الجديدة من خلال استكمال ترفيق منطقة مطوبس الصناعية والتى تقع على مساحة 1660 ألف فدان، فضلاً عن تخصيص وزارة الاستثمار منطقة حرة بها على مساحة 150 فداناً، لتشجيع المستثمرين على الاستفادة من المميزات التى تتيحها.
وتأمل المحافظة أن يتم ضمن الخطة الحالية، حصر الفرص الاستثمارية المتاحة لطرحها على المستثمرين، إضافة إلى صرف اعتمادات مالية لتطوير منطقة بلطيم الصناعية والتى تحتاج إلى تحسينات فى بنيتها التحتية.وتتواصل المحافظة مع عدد من الجهات الحكومية لحل مشكلات المناطق الصناعية، والتى يعانى البعض منها من نقص ترفيق البنية التحتية، وندرة الأراضى الصناعية ببعض المناطق.
«البورصة» ترصد إلى أين وصل القطاع الصناعى وفرص الاستثمار فى كفر الشيخ، ورحلة الكفاح للعبور نحو الاقتصاد الصناعى.