ممدوح: الدولار أقل من 18 جنيهاً خلال 2019.. ونمو ضعيف للواردات
قال محمد الإتربى، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، إن قرار إنهاء العمل بآلية تحويل أموال المستثمرين الأجانب قرار صائب، وذلك بعد عامين من القرار التاريخى بتحرير سعر الصرف واستعادة ثقة المؤسسات الدولية فى الاقتصاد المصرى.
فيما قال طارق فايد، رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة، إن توقيت القرار مناسب تمامًا بعد النتائج الإيجابية لتحرير سعر الصرف الذى جلب تدفقات كبيرة من موارد النقد الأجنبى من مصادر متنوعة.
ويرى حسين الرفاعى، رئيس مجلس إدارة بنك قناة السويس، إن القرار موفق وتوقيته ممتاز ويسمح تدريجًا بالانتقال للنظام الجديد، خاصة أن السوق مستعدة تمامًا للقرار نتيجة لنجاح السياسة النقدية والإصلاح الاقتصادى.
وقالت علياء ممدوح، كبير محللى الاقتصاد الكلى فى “بلتون المالية”، إنه بعد برنامج الإصلاح واستعادة ثقة المستثمر فى إدارة السيولة أصبح وجود تلك الآلية غير ضرورى لطمأنة المستثمرية خاصة فى ظل قدرتهم على تحويل أموالهم وتوفير احتياجاتهم من العملة الأجنبية.
وتوقعت ممدوح، أن تكون موجة التخارج من الدين الحكومى بلغت ذورتها على أن تبدأ فى الانحصار قبل أن تعاود التدفق لمستوياتها السابقة بالتزامن مع تحسن النظرة للأسواق الناشئة بصفة عامة بالإضافة إلى استقرار سعر الصرف، وزيادة موارد الدولة من العملة الأجنبية.
أوضحت أن توقعاتهم باستقرار الدولار تحت مستوى 18 جنيهاً خلال 2019، جاءت استناداً إلى 3 مؤشرات، أولها تحسن الموارد الاجنبية بدعم من ارتفاع إيرادات قطاع السياحة، وزيادة الصادرات خاصة البترولية، واستقرار استثمارات المحافظ المالية فى أدوات الدين أو سوق الأسهم.
وقالت إن مؤشرات الاستهلاك مازالت أقل من المستويات السابقة بما يخفض الضغط على العملة المحلية ويقلل الطلب على العملة الاجنبية، مستبعدة عودة الطلب لمستوياته السابقة خلال 2019 بدعم من التضخم المرتفع، وهو ما سينعكس على معدلات نمو الواردات التى ستكون بين 8 و9% خلال 2019 مقابل المعدلات السابقة بين 20 و25%، وذلك إلى جانب استقرار احتياطى النقد الأجنبى.