يعتزم مجمع إبداع برج العرب إنشاء صندوق استثمار للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
قال الدكتور محمد شديد، رئيس مجمع إبداع برج العرب، يضم المجمع تحالفا مكونا من 17 جهة تضم 4 جهات حكومية من بينها جامعة الإسكندرية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، إضافة إلى 7 شركات صناعية و5 شركات استشارية، ويشارك المجمع بالمؤتمر الدولي الثاني لإنترنت الأشياء IEEE GCIoT.
وأضاف شديد خلال كلمته، يهدف المجمع إلى بناء نظام تكنولوجي في المناطق البعيدة مثل برنامج العرب من خلال التعريف بالتكنولوجيا، ودعم الشركات الناشئة والبحوث التطبيقية والمؤتمرات، والتشغيل وإقامة صندوق استثمار للمشروعات الصغيرة.
وذكر رئيس مجمع برج العرب، نستهدف احتضان 50 شركة و50 كادرا علميا، وتوعية 5000 شخص خلال السنوات الخمس المقبلة، كما احتضن المجمع 10 شركات خلال العام الماضي تم اختيارها من أصل 33 شركة تقدمت للمجمع.
ونوه خلال كلمته في المؤتمر الخاص بالتعريف بالمؤتمر الدولي الثاني لإنترنت الأشياء IEEE GCIoT، عن تقديم 27 خدمة يمكن للمواطنين الحصول عليها عبر الإنترنت بنهاية عام 2020.
وقال روبرت وولف نائب رئيس جمعية مهندسي الكهرباء لفرع التكنولوجيا، لا يمكن اقتصار إدارة التكنولوجيا على المدن الذكية، لما لها من تطبيقات تمس البشرية مشيرًا إلى تمكن الصينيين من التعرف على الأشخاص عن طريق المشي عبر طريقة تكنولوجية.
وأضاف وولف، نحتاج للتعرف على التكنولوجيا بشكل أكبر من خلال التعاون بين الحكومات والجامعات والمجتمع المدني، ويعزز التواجد بالمؤتمرات وحضورها إدراك التكنولوجيا ونقل رؤية المستخدمين لمطوري تلك التكنولوجيا.
وأوضح حسام فهمي، مدير برنامج مبادرة تحدي مصر لإنترنت الأشياء، انطلاق المبادرة قبل 3 سنوات، بهدف دعم طلبة الجامعات والشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة، ودعمت المبادرة 5 شركات خلال العام الجاري، بمبلغ 200 ألف جنيه لكل شركة، وتستهدف المبادرة 10 شركات خلال العام المقبل.
وأشار فهمي إلى استقبال أكثر من 120 مشروعا تخرج سنويًا، يتم تصفيتها إلى 50 مشروعا واحتضان أصحاب الأفكار المختارة منذ السنة الثالثة بالجامعة، إضافة إلى تقديم 20 ألف جنيه منحة من أكاديمية البحث العلمي لكل مشروع وإقامة معسكر للأفكار الإبداعية، ومساعدة التجارب الناجحة من خلال دعمها بالتوظيف أو إقامة شركات ناشئة لأفضل 10 شركات بالحاضنة الخاصة بمجمع برج العرب.
ولفت الدكتور مصطفى النعناعي ممثل جامعة الإسكندرية إلى وجود جهود بحثية لضمان عدم مساس استخدام تكنولوجيا المدن الذكية بجزئي الأمان والخصوصية لمستخدمي تلك التكنولوجيا.
ونوه عن عمل المبادرة على تحويل القرى التكنولوجية إلى قرى ذكية سواء بالمباني وأماكن الجراجات والمواصلات من خلال شركات مصرية.