أوضحت بيانات “كبلر” شركة أبحاث الطاقة التى تركز على بيانات تتبع السفن أن أستراليا أصبحت أكبر مصدر للغاز فى العالم والصين كانت أكبر المستوردين فى شهر نوفمبر الماضى.
وكشفت بيانات الشركة أن أستراليا قامت بشحن حوالى 6.55 مليون طن خلال شهر نوفمبر مقارنة بـ 6.27 مليون طن لقطر وهو الأمر الذى يزيح الدوحة من صدارة موردي الغاز الطبيعى حول العالم.
وذكرت وكالة أنباء “بلومبرج” أن بدء مشاريع أسترالية جديدة من جانب شركة “اتشثايز” عزز تقدمها فى مجال تصدير الغاز وضاعف القدرة الإنتاجية للبلاد خلال العام الحالى بعد أن اقتربت من نهاية طفرة البناء التي بلغت قيمتها 200 مليار دولار.
وأعلنت شركة “كبلر” أن الصين استحوذت على 6.56 مليون طن من الصادرات الاسترالية في نوفمبر وهي قفزة بنسبة 43% مقارنة بمستويات أكتوبر بينما استوردت اليابان 6.39 مليون طن.
وارتفعت واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال خلال العامين الماضيين وسط جهود الحكومة لإزالة الضباب الدخاني في المناطق الحضرية عن طريق استبدال الفحم بالغاز الطبيعي.
ومن المقرر أن ترتفع الواردات الصينية إذا رغبت الصين فى بناء مخزونات من الوقود قبل موسم التدفئة في فصل الشتاء لتجنب تكرار نقص الغاز في العام الماضي.
وأوضحت الوكالة الامريكية أن التغييرات تؤكد على ديناميكيات التحول في صناعة الغاز الطبيعي المسال.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تقوم فيه قطر بمشروع توسعي كبير حيث تتنافس مع اتساع معدل الإنتاج من أستراليا وأمريكا الشمالية وروسيا.
ومن المتوقع أن تهيمن الصين على نمو الواردات العالمية والأسواق الجديدة الأصغر مثل باكستان وتايلاند لينافسوا المشترون التقليديون مثل اليابان.