175 ألف فدان متوقعة الموسم الحالي.. و14 صنفا جديدا
تستهدف وزارة الزراعة زيادة المساحات المنزرعة بمحصول الفول البلدي خلال الموسم الحالي بنسبة 40%، بخلاف استخدام أصناف جديدة لزيادة الإنتاجية.
قالت مصادر في وزارة الزراعة، إن الوزارة تستهدف الارتفاع بالمساحات المنزرعة من محصول الفول البلدي إلى 175 ألف فدان في الموسم الحالي، مقابل 125 ألف فدان تمت زراعتها الموسم الماضي.
أوضحت المصادر، أن محصول الفول البلدي فقد الكثير من الاهتمام به على مستوى الزراعة خلال السنوات الماضية، حيث تراجعت المساحات من 300 ألف فدان قبل 15 عاما إلى 50 ألف فدان فقط العام قبل الماضي.
أضافت: «في تلك الفترة القطاع الزراعي مر بالعديد من العقبات ما أثر على إنتاجية محاصيل بعينها، رغم أهميتها الاستراتيجية، وهو ما تسعى الوزارة حاليًا لتغييره من خلال سياسية واضحة.
تابعت: «يتم التوسع في استنباط أصناف جديدة بإنتاجية مرتفعة تبلغ طنان في الفدان مقابل 1.7 و1.8 طن، ومقاومة الأمراض، وتستهلك كميات أقل من المياه، ويوجد حاليًا 12 صنفا بهذه المواصفات، ونعمل على إدخال صنفين جديدين».
تبدأ زراعة الفول في منطقة الوجه القبلي مبكرًا عن الوجه البحري، وينطلق موسم الزراعة في شهر أكتوبر بمحافظات (سوهاج، وقنا، وأسوان) ومع بداية شهر نوفمبر تبدأ في مُحافظات (أسيوط، والمنيا، وبني سويف، والفيوم).
في الوجه البحري تبدأ زراعة المحصول قبل نهاية شهر نوفمبر وتستمر حتى ديسمبر من كل عام، وحذرت الوزارة من الزراعة في شهر يناير، لتجنب تعرض المحصول إلي الإصابات الحشرية والمرضية والإصابة بالهالوك وتساقط الأزهار.
قال فريد واصل، إن حجم استهلاك الفول سنويًأ يبلغ نحو مليون طن، تستورد منها الدولة حو 800 ألف طن، ورغم أن محصول الفول يمكن زراعته في الأراضي الجديدة، فالدولة لا تُشجع على ذلك.
أوضح أن الفول البلدي تجود زراعته في معظم الأراضي ومنها الجيرية والرملية، و يُحسن خواص التربة بزيادة خصوبتها من خلال الوحدات الأزوتية التي يتركها تتراوح بين 20 و30 وحدة ليستفيد منها المحصول التالي.