توقع المهندس طارق شكرى، رئيس غرفة التطوير العقارى باتحاد الصناعات، أن يشهد العام المقبل خروجاً جماعياً للشركات العقارية «الضعيفة» من السوق.
أوضح «شكرى»، أن القطاع شهد، خلال الفترة الماضية، دخول شركات استثمار عقارى للسوق دون دراسة حقيقية، وعدم وجود ملاءة مالية مناسبة تلائم حجم المشروعات التى تطورها.
قال «شكرى»، إن هذه الشركات الضعيفة أثرت على حجم وشكل العقارات فى السوق، وبالتالى المبيعات بجانب أن هذه الشركات أحدثت حالة من الارتباك فى القطاع، خاصة أن معظمها ليس لديها الخبرة الكافية بالسوق، ومنها شركات حصلت على مساحات أراضٍ تصل إلى 50 فداناً، وقدرتها المالية لا تتناسب مع تطوير قطعة أرض بمساحة 10 أفدنة.
أضاف أن معظم الشركات العقارية حققت مبيعات جيدة، خلال العام الجارى، وحال تمكنها من التكيف مع متغيرات السوق ستستمر رغم وجود تباطؤ نسبى فى حركة البيع شهدها القطاع العام الجارى فى بعض المناطق.
تابع «شكرى»، أن السوق سيصحح نفسه، خلال العام المقبل، وستحدث عملية فرز للشركات الضعيفة التى دخلت القطاع دون دراسة، وتفاؤل أكبر من الواقع، باﻹضافة إلى قيام تلك الشركة بمنح أنظمة سداد وصلت إلى 7 و8 سنوات دون دراسة، متوقعاً أن تواجه تلك الشركات الصغيرة أزمة تدفعها للتخارج من القطاع.
وطالب «شكرى»، الدولة بالخروج من دور المنافس للقطاع الخاص، وأن تتجه للتنمية الشاملة، وأن تتعامل مع الأراضى بأنها ليست سلعة واتخاذ الدولة لهذا المنظور لتوفير أموال لن يحقق التنمية.