أكد محمد السويدى رئيس اتحاد الصناعات على أهمية التعاون بين إتحاد الصناعات المصرية واليونيدو وتوسيع مجالات هذا التعاون للإستفادة من البرامج التي تطرحها المنظمة ولاسيما في مجالات دعم المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وأيضاً التدريب، مؤكداً أن نمو تلك القطاعات من شأنه أن يسهم في نمو الإقتصاد الوطني وزيادة الإنتاج وخلق فرص العمل والإرتقاء بالمنتج المصري لزيادة تنافسيته محلياً وعالمياً.
وقال مدير عام اليونيود “لي يونج” في كلمته خلال المؤتمر الذى عقده الاتحاد مؤخرا وذلك بحضور طارق توفيق وكيل الإتحاد وعدد من أعضاء مجلس إدارة الإتحاد ومن رؤساء الغرف الصناعية ولفيف من رجال الصناعة والأعمال في مختلف القطاعات إن المنظمة حريصة على توطيد علاقات التعاون مع الحكومة المصرية على مختلف الأصعدة، وفى كافة المجالات، وخاصة فى مجال التصنيع الزراعى، والتنمية المستدامة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وخلق فرص عمل جديدة وتوظيف الشباب، فضلاً عن مشروعات كفاءة الطاقة، والطاقة المتجددة والارتقاء بالصناعات الخضراء.
وقد جاءت الدعوة التي وجهها المهندس محمد زكي السويدي رئيس مجلس إدارة الإتحاد تقديراً لأهمية الدور الذي تلعبه منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) وخاصة في السنوات الأخيرة في دعم المشروعات الصناعية المصرية ودعم جهود مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تشجيع وتعزيز التصنيع الشامل والمستدام.
يذكر أن مشروعات اليونيدو في مصر وعلى مدار السنوات القليلة الماضية عكست تلك الإهتمامات من قبل المنظمة حيث تمثلت في مشروعات مثل “من بذور القطن إلى الملابس” وهو مشروع لتعزيز الإستدامة والشمول والقيمة المضافة لصناعة الأقطان في مصر، وبرنامج تدريب الخريجين الجدد ومشروعات إقامة مجمعات للصناعات الزراعية والغذائية في القليوبية والصعيد بالإضافة إلى مشروعات خاصة بإضافة القيمة في خدمات التعبئة والتغليف وأخرى خاصة بالطاقة المتجددة والصناعات الإبداعية في الصعيد لخلق فرص عمل للشباب.
وقد بلغ حجم أعمال المنظمة في مصر في الفترة 2017 – 2018 حوالي 11 مشروعًا رئيسيًا بميزانية إجمالية تجاوزت 30 مليون دولار أمريكي تم تنفيذها بدعم من 9 مانحين أساسيين. ويضم فريق اليونيدو في مصر حوالي 60 مهنيًا يعملون في القاهرة والإسكندرية ودلتا مصر والأقصر وسوهاج والمنيا.
المصدر : أ ش أ