أعلنت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج خلال كلمتها بفعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر “مصر تستطيع بالتعليم”، في نسخته الرابعه تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بمدينة الغردقة، عن تدشين مؤسسة مصر تستطيع لعلماء مصر بالخارج
أضافت ان كل مؤتمرات مصر تستطيع كانت دائما مواكبة لاستراتيجية التنمية بالدولة 2030 وتأتى بإشراك أبناء مصر فى الخارج ، قائلة :”الدولة محتاجه ولادها وعلطول بيلبوا النداء” .
ويأتي انعقاد مؤتمر “مصر تستطيع بالتعليم” تماشيا مع إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019 عام التعليم، بما يعكس توجه الدولة المصرية للاستفادة من عقولنا المهاجرة بالخارج ودمج خبراتهم وتجاربهم ضمن استراتيجية مصر لبناء الإنسان المصري 2030 التي تستثمر عبقرية المكان والإنسان لتحقيق التنمية المستدامة، حيث تخلق وزارة الهجرة من خلاله منفذا ومناخا استيعابيا للعقول المصرية المهاجرة في مجال التعليم والبحث العلمي والتعليم الفني لتعظيم الاستفادة ودمج خبراتهم ضمن استراتيجية مصر لتطوير المنظومة التعليمية.
وفتت مكرم إلى أن مؤتمر مصر تستطيع فى نسخته الخامسه سيكون بعنوان “مصر تستطيع بالاجتهاد” يتناول نجاحات أبناء المصريين فى الخارج بالتعاون مع وزارة التضامن .
أكد اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمرخلال كلمته بمؤتمر “مصر تستطيع بالتعليم”، دعم استراتيجية الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم لما فيها الخير لمصر، مشيرا إلى أن التعليم يشغل جميع من يقع فى منصب تنفيذى بمكانه، لأن نظام التعليم الحالى الذى يعتمد على الحفظ لا يؤدى إلى نتائج جيدة.
قال الدكتور محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربى، إن وزارة الإنتاج الحربى استفادت كثيرا من مؤتمرات مصر تستطيع، وبدأنا مشاريع مع العلماء بكل إخلاص وتفانى، ولم يتقاض أى عالم أى أجر بأى شكل من الأشكال، موجها الشكر لكل ما يقدمونه لبلدهم.
ونقل وزير الدولة للإنتاج الحربى، كلمة رئيس الوزراء، المهندس مصطفى مدبولى، قائلا: “يطيب لى فى بداية الحديث أن أنقل إليكم جميعا تحية عطرة وترحيبًا خالصًا من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى وطنكم الأم مصر، كما يسعدنى أن أكون اليوم بين هذا الجمع من أبناء مصر الأوفياء والنوابغ الذين اضافوا للبشرية بعلمهم واكتشافاتهم خطوات واسعة على طريق التقدم والنمو”.
وقال وزير الدولة للإنتاج الحربى، على لسان “مدبولى”: “إن اجتماعنا اليوم هو خطوة جديدة من خطوات مشوار بدأته مصر على طريق إعادة البناء؛ إعادة بناء الوطن والمواطن، وكلنا يعلم أنه لا يمكن بناء الوطن إلا بسواعد مواطن متعلم، مواطن يعرف للعلم مكانه وللتعليم قيمته، وهذا ما دفع الحكومة للعمل الدؤوب على مسار تطوير وتحديث نظام التعليم فى مصر بعد أن أصبح النظام القديم المعتمد على الحفظ والتلقين نظاما لا يليق بمصر، ولا بمكانتها، ولا يساعد على تحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030”.
وأضاف رئيس الوزراء: “لا يغيب عن حضراتكم جميعًا أن مصر تسعى لنظام تعليمى يضع فى حساباته تأهيل المواطنين، وخاصة فئة الشباب منهم إلى سوق العمل، ولا نعنى بسوق العمل السوق المصرية فقط، بل إننا نسعى لتقديم خريج يتوافق مع كمتطلبات سوق العمل العالمية، ولن يكون هذا ممكنا إلا إذا ربطنا بين العملية التعليمية والأساليب الحديثة فى اتمامها والتى تتخذ من التكنولوجيا وسيطا يمكننا الاستعانة به وتوظيفه للوصل إلى هذا النظام التعليمى الحديث”.
وأكد رئيس الوزراء على “أن مصر التى تحتضن اجتماعكم هذا تنتظر منكم مساهمات فاعلة على المستويات كافة، فتطوير العملية التعليمية ليس مجرد قرار يتخذه المسئول، لكنه مشروع قومى للنهوض بالمواطن، وهو مشروع لبناء جيل للمستقبل لا يشعر بانفصال عن العالم الذى يعيش فيه، وكلكم يعلم أن النظام التعليمى الذى نسعى إليه ليس نظام التلقين للامتحان، لكنه نظام بناء انسان يعرف قيمته، نظام يخلق مواطنا يحافظ على موروثه الثقافى والدينى، يعرف للوطن قيمته، لكنه لا يحرمه ميزة الانفتاح على العالم، وعلى تكنولوجيا المستقبل ويدعوه ويدعمه على طريق الابتكار والتميز“.
وختم كلمته قائلًا: “أكاد أن أستشعر حرجا فى توجيه الشكر إليكم على مبادرة الحضور والمشاركة، ذلك أنى أعرف أن مصر التى احتضنت خطواتكم العلمية والتعليمية الأولى محفورة فى وجدان كل منكم، وأن أمنياتكم فى تحقيق نهضة تعليمية فى مصر لا تقل عن مسعانا فى الحكومة، وكلى ثقة فى أن لديكم الكثير مما يمكن تقديمه لوطنكم، وأن أحدا منكم لم يكن ليغيب عن المساهمة بجهد وفير فى صناعة مستقبل مصر”.
وكانت النسخة الأولى لمؤتمرات مصر تستطيع قد عقدت فى ديسمبر 2016 بمدينة الغردقة تحت عنوان “مصر تستطيع بعلمائها وخبرائها” وحضره 30 عالما وخبيرا مصريا ممن هاجروا للخارج وحققوا نجاحات فى مجالات عديدة.
واستضافت القاهرة النسخة الثانية للمؤتمر فى يوليو2017 تحت عنوان “مصر تستطيع بالتاء المربوطة” بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة وخصصت دورته للاستعانة بنابهات مصر فى الخارج تمشيا مع إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى 2017 عاما للمرأة المصرية، وحضره 32 من نابهات وعالمات مصر فى الخارج.
أما النسخة الثالثة، فاستضافتها مدينة الأقصر فى فبراير 2018 تحت عنوان “مصر تستطيع بأبناء النيل”. وتخصصت هذه النسخة فى مجال تحقيق التنمية العمرانية الشاملة للريف المصرى وحسن إدارة الموارد المائية، وحضره 23 من العلماء المصريين بالخارج فى مجالات الزراعة والرى وتكنولوجيا إدارة الموارد المائية. وقد حظيت النسخ الثلاث للمؤتمر برعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى.
يأتي المؤتمر بمشاركة أكثر من 11 جهة ومؤسسة معنية في الدولة، وذلك لبحث سبل تطوير المنظومة التعليمية المصرية من خلال رؤى وأطروحات الخبراء المصريين بالخارج.
ويشارك فى المؤتمر 28 عالمًا وخبيرًا مصريًا مقيمًا بالخارج من أنبه الكفاءات المصرية في مجالات التعليم المختلفة، وهم:
– الدكتور/ فيكتور رزق الله – عضو المجلس الاستشارى الرئاسى لكبار علماء وخبراء مصر – ألمانيا
– الدكتورة سارة فهمي – ماجيستير من جامعة كولورادو – الولايات المتحدة الأمريكية
– الدكتورة دينا غباشي – مستشارة في شركة Catalyst:Ed – الولايات المتحدة الأمريكية
– الدكتورة/ ندى مجاهد – مستشار رئيس جامعة البحرين
– عمرو عبد المنعم – الرئيس التنفيذي للعمليات لشركة ISCO International – الولايات المتحدة الأمريكية
– الدكتورة / إيمان الشريف – سكرتير عام اتحاد الغرف المصرية البريطانية – المملكة المتحدة
– الدكتور/ محمد عطا الله – الرئيس التنفيذي لجامعة إلينوي – الولايات المتحدة الأمريكية
– الدكتور/ محمد حمودة همام – خبير الإشراف التربوي بوزارة التعليم – سلطنة عمان
– الدكتور/ عمرو حسنين – أستاذ مساعد بجامعة ميريلاند – الولايات المتحدة الأمريكية
– الدكتور/ أحمد الغازولي – رئيس قسم الهندسة الهيكلية في Imperial College London – المملكة المتحدة
– الدكتور/ هاني سويلم – المدير الأكاديمي لقسم هندسة المياه بجامعة أخن – ألمانيا
– الدكتورة/ حنان خليفة – رئيس قسم تطوير التعليم والشراكات الاستراتيجية بكامبريدج – إنجلترا
– الدكتور/ حسين زناتي – باحث زائر بجامعة كيتامي للتكنولوجيا وجامعة تشوكيو ومدرب المدرسين ومعلم خبير بمنطقة كيتامي التعليمية – اليابان
– الدكتور / جمال إبراهيم – المدير التنفيذي للمجموعة الأوروبية للتربية العلاجية – المملكة المتحدة
– الدكتور/ إسماعيل غيتة – دكتور مهندس في كلية التعليم ورئيس برنامج التجارة واللغات والثقافة بجامعة لورد هوب – إنجلترا
– الدكتور/ عبد الرازق سباق – أستاذ ورئيس مجموعة أبحاث الهوائيات وأنظمة الموجات المليمترية بجامعة كونكورديا – كندا
– الدكتور/ طارق حجازي – بروفيسور بقسم الهندسة المدنية والبيئية بجامعة واترلو – كندا
– الدكتور/ علاء عبد العزيز – رئيس جامعة University of Prince Edward Island – كندا
– الدكتور/ أحمد شاكر – نائب رئيس الجمعية الكندية للاستشعار عن بعد – كندا
– الدكتور/ المؤمن عبد الله – رئيس قسم التعليم الدولي بجامعة طوكاي – اليابان
– الدكتورة/ هانم عبد الفتاح – الملحق الثقافي يالسفارة المصرية في اليابان
– الدكتور/ أحمد عمار – أستاذ واستشاري جراحة الأعصاب بجامعة الدمام – السعودية
– الدكتور/ عمرو العدوي – رئيس جامعة بيروت العربية – لبنان
– الدكتور/ رشيق المراغي – مؤسس شركة Safi Software INC – كندا
– الدكتور/ عاصم أبو حطب – باحث كبير بمجموعة الزراعة والغذاء بجامعة السويد
– الدكتور/ كريم أبو المجد – الجراح العالمي والخبير في زراعة الأمعاء – الولايات المتحدة
– الدكتورة / أمل فرح – كاتبة وخبيرة تربوية – الإمارات
– الدكتور/ رأفت منصور – أستاذ بمركز هندسة الترددات اللاسلكية بجامعة واترلو – كندا
ويتضمن المؤتمر 6 جلسات متنوعة تتناول عددا من المحاور الهامة للوقوف على ما يحتاجه التعليم المصري من أدوات تسهم في عمليات التحول الإيجابية لهذه المنظومة الهامة.
فى الجلسة الأولى من اليوم الأول للمؤتمر يتم عرض استراتيجية التعليم بحضور اللواء العصار وزير الانتاج الحربي والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، بالتزامن مع ذلك تعرض جلسة عن وظائف مستقبل ريادة الأعمال وإعداد الطالب لمهاراة القرن 21 تتحدث عنها الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط.
وفي اليوم الثانى من المؤتمر تبدأ الجلسة بفقرة “أسأل الخبراء بحضور خبراء وعلماء مصر بالخارج إلى جانب جلسة عن دور المدرسة والفن في تنمية الطالب إلى جانب جلسة تناقش التعليم العالي ودعم الاقتصادي المصري والتجارب الدولية الناجحة فى دعم التعليم العلاجى.
كما تعقد جلسة عن التعليم الفني والارتقاء بالصناعة وتنمية مهارات الطالب المصري والمناهج الدراسية في عصر الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال ودور التعليم في تحفيز الطالب