مليون جنيه رأسمال «الوكالة الدولية للتسويق»
الدورى المصرى تصل قيمته مليار دولار حال تطويره
شركة إماراتية- ليبية فى المراحل الأخيرة للاستحواذ على ناد مصرى
قال محمد شيحة وكيل اللاعبين، رئيس مجلس إدارة الوكالة الدولية لخدمات التسويق الرياضى، إنَّ اتحاد الكرة يهمش دور وكلاء اللاعبين، ولا يتعامل معهم بجدية.
أضاف أنه على سبيل المثال له شكاوى منذ عام 2005، ضد لاعبين اعتزلوا الكرة، ولم يحصل منهم على حقوقه؛ بسبب عدم تنفيذ اتحاد الكرة اللوائح.
أوضح أن النظام تغير من الوكلاء للوساطة، وفقاً لقوانين «فيفا»، أى أن الوسيط دوره ينتهى بنهاية الصفقة، بالعكس من النظام السابق الذى يكون فيه الوكيل مرتبطاً بشكل كامل مع اللاعب، و«فيفا» رأى عدم جدوى النظام الجديد، ومن المتوقع حدوث تغيير فى اجتماع الكونجرس القادم.
أشار إلى وجود أشخاص منتشرين كوسطاء، ولا تحصل الدولة منهم على ضرائب، بينما الوكلاء المعتمدون يسددون نسبة %34 ضرائب بعد إقرار ضريبة القيمة المضافة على الوكلاء.
وقال إنه يمتلك شركة «الوكالة الدولية لخدمات التسويق الرياضى»، ويجرى العمل على تحويلها لشركة مساهمة، وفقاً لقانون الرياضة الجديد، وهى تعمل فى كل ما يتعلق بتسويق الأنشطة الرياضية، ورأسمالها مليون جنيه.
أضاف أن العمولة التى يحصل عليها فى الصفقات ما بين 3 و%10، وأحياناً تكون رقماً متفقاً عليه.
أوضح أنه فى الوقت الحالى يميل أكثر للعمل مع الأندية، لما يعانيه مع اللاعبين الذين يريدون الحصول على الخدمات دون سداد قيمة الخدمة.
وقال إن سوق الانتقالات فى مصر تتحكم فيه العلاقات، فالمدرب الذى يرحل عن فريق يحرص على استقدام اللاعبين الذين كانوا معه فى فريقه الجديد، كذلك التعاقدات تتم مع لاعبين لمجرد تألقهم فى مباراة.
أضاف أن مواقع التواصل الاجتماعى صارت تتحكم الآن فى صفقات الأندية، وخاصة الجماهيرية منها.
أوضح «شيحة»، أن الأندية المصرية تبالغ جداً فى قيمة بيع اللاعبين، وهذا هو السبب الرئيسى فى عدم وجود لاعبين محترفين فى الخارج بأعداد كبيرة.
وقال، إن الدورى المصرى يمكن أن ترتفع قيمته السوقية إلى مليار دولار من وجهة نظره، إذا تم التعاقد مع مدربين متميزين، أو تأهيل المدربين الحاليين، وكذلك تفرغ اللاعبين بشكل تام لكرة القدم، وتجهيز ملاعب متميزة.
أضاف أن أكبر خطأ حدث فى الماضى كان وجود رجال الأعمال فى الأندية، وأتمنى تطبيق التجربة الصينية بقيام الشركات برعاية الأندية.
أوضح أن شركات الأندية فى مصر مجرد كلام؛ لأن الأندية لا تمتلك آليات مالية لتنفيذ ما تفكر فيه.
وتابع، «يوجد ناد فى مصر بالدورى الممتاز سيتم بيعه لشركة إماراتية ليبية، والصفقة فى مراحلها الأخيرة، وأقوم بدور الوسيط فيها، وهذا النادى لا يواجه أى عوائق قانونية». ويرى «شيحة»، أن «بيراميدز» تجربة ناجحة يتمنى تعميمها، وأن يقوم المستثمرون المصريون بالسير على نهجها، وهى استثمارات ليست طويلة الأجل كما يظن البعض، فلو تركى آل الشيخ قرر بيع النادى لن يقل سعره عن مليار جنيه، علماً بأنه اشتراه بأقل من 100 مليون جنيه، وأنفق 60 مليون دولار لضم لاعبين.