الحسينى: المفاوضات مع الشركة توقفت.. وسفارة “بكين” تؤكد مباحثات بشأن مشروعات أخرى
تفاوض شركة العاصمة الإدارية الجديدة بعض الشركات الأجنبية لتطوير المنطقة المركزية للمال والأعمال بدلاً من شركة سى إف إل دى الصينية.
وقال أحمد زكى عابدين رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة للتنمية العمرانية، إن الشركة تتفاوض مع عدد من المستثمرين الأجانب للمشاركة فى تطوير مشروع العاصمة الإدارية.
أضاف عابدين لـ”البورصة”، أن توقف المفاوضات مع الشركة الصينية لا يعنى انتهائها بشكل كامل ويمكن استكمالها مرة أخرى.
وقال خالد الحسينى المتحدث الرسمى باسم شركة العاصمة الإدارية، إن توقف المفاوضات مع الشركة الصينية جاء نتيجة خلاف حول تقاسم نسبة الإيرادات بين الشركتين.
أضاف أن النسبة المقترحة من الشركة الصينية تصل 33% بينما تطالب شركة العاصمة الادارية الجديدة بنسبة 40% من الإيرادات.
وتابع الحسينى: “النسبة المقترحة لشركة العاصمة الإدارية غير عادلة، وحال استئناف المفاوضات مرة أخرى مع الشركة الصينية ستصر “العاصمة الإدارية” على نفس النسبة المحددة من الأرباح 40%.
وكانت شركتا العاصمة الادارية الجديدة وشركة سى إف إل دى الصينية أعلنتا بدء مفاوضات لتنمية منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية باستثمارات صينية تبلغ 20 مليار دولار.
ونفت السفارة الصينية فى القاهرة توقف المفاوضات بين الشركة الصينية وشركة العاصمة الإدارية الجديدة بشكل نهائى.
أوضحت السفارة رداً على استفسار من “البورصة” أن المفاوضات بين الجانبين بخصوص الاتفاقات المالية مازالت تجرى بشكل جيد.
أشارت السفارة الصينية أن العاصمة الإدارية يعد مشروعاً اقتصادياً ضخم والشركات الصينية لديها اهتمام كبير بالمساهمة فيه وتوجد مشروعات أخرى بالعاصمة الإدارية قيد التفاوض.