نما الاقتصاد الكندي بوتيرة أسرع من المتوقع في بداية الربع الأخير من العام الحالى مع ارتفاع النشاط الصناعي.
وذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” ان الناتج المحلي الإجمالي في كندا توسع بنسبة 0.3% أكتوبر الماضى حيث انتعش من مستويات شهر سبتمبر عندما انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.1% .
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن معدل التوسع فاق توقعات المحللين فى استطلاع وكالة “رويترز” الذين تنبأوا بتوسع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.2%.
يأتى ذلك فى الوقت الذى شهد فيه القطاع الصناعى نمواً ملحوظاً خلال شهر أكتوبر حيث ارتفع بنسبة 0.7% وسط قوة الماكينات الكندية.
وارﺗﻔﻊ ﻗطﺎع اﻟﺗﻣويل واﻟﺗﺄﻣين ﺑنسبة 0.9% بينما ارتفعت ﺗﺟﺎرة اﻟﺟﻣﻟﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ 1% بعد ﺗراجعها فى شهر ﺳﺑﺗﻣﺑر.
وقال ستيفن براون ، كبير الاقتصاديين الكنديين في “كابيتال إيكونوميكس” إن الاقتصاد ربما كان أداؤه سيئاً في نوفمبر وديسمبر الماضيين على الرغم من البداية القوية مشيراً إلى ضعف مبيعات السيارات الجديدة الشهر الماضي وانخفاض الأسعار الذى أثر على قطاع البترول.
وأضاف أن أداء الاقتصاد كان أفضل من المتوقع في بداية الربع الأخير ولكن بيانات شهر أكتوبر ليست كافية للتنبؤ بأن بنك كندا المركزى، سيرفع أسعار الفائدة مرة أخرى فى القريب العاجل.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن المستثمرين يراقبون عن كثب أحدث البيانات الاقتصادية في كندا حيث يشير البنك المركزي في البلاد إلى أنه قد يبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة.
واختار محافظ بنك كندا الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير الشهر الحالى بعد ان توقع بعض الاقتصاديين أن الأداء سيكون ضعيفاً الربع الأخير لا سيما في ظل انخفاض أسعار الطاقة.