مصادر: العقار يتبع مجموعة «بيتا الأدرينالينة».. والواردات زادت 14.5%
أحبطت الإدارة المركزية للطب الوقائى محاولات رابطة مستوردى ومصنعى المواد الغذائية المجمدة للسماح بإدخال منتجات الكبدة المستوردة المنتشية بعقار «الراكتوبامين»، فى حين استمرار الواردات فى الزيادة، وبلغت فى 11 شهراً نحو 14.5%.
قالت مصادر فى الإدارة المركزية للطب الوقائى، إنَّ الإدارة تلقت خطاباً من رابطة مستوردى ومصنعى وموزعى المواد الغذائية المجمدة يُطالب بمنع منتجات الكبدة المستوردة المنتشية بمادة «الراكتوبامين» الضوء الأخضر من دخول السوق.
أوضحت المصادر: «استند خطاب الرابطة إلى أن العديد من الدول الأجنبية تسمح باستيراد الكبدة والقلوب والكلاوى المحقونة بعقار الراكتوبامين، وهو الأمر الذى رفضته الهيئة جملة وتفصيلاً».
أضافت المصادر، أن إدارة الطب الوقائى ردت على الرابطة بأن العقار ينتمى إلى مجموعة «بيتا الأدرينالينية» والتى يحظر استخدامها على الحيوانات المنتجة للغذاء.
ذكرت أن العقار يستخدم فى بعض الدول المنتجة للحوم بكثرة كإضافات أعلاف بهدف التسمين لزيادة العضلات وتحسين التكوين.
تابعت: «الرابطة ادعت أن مصر لا تعمل من خلال مواصفة خاصة، فى حين أن عملية الفحص تتم من خلال المواصفة المصرية القياسية 7135 لسنة 2010، والتى تحظر استخدام منشطات النمو فى الأغذية ذات الأصل الحيوانى».
وعن اعتراض الرابطة على عملية سحب العينات، أفادت بأنها ليست متخصصة فى هذا الشأن، وتختص بها الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، وتم رفض أكثر من 10 شحنات، خلال الفترة الأخيرة، بما يزيد على 5 آلاف طن.
كما رفضت «الطب الوقائى» طلب «رابطة المستوردين» إسناد التحليل إلى المعامل الدولية، وقالت إنها معتمدة دولياً، ويتم تجديد وتوسيع المجال سنوياً، وفقاً للمتغيرات العالمية.
ورفض سمير سويلم، رئيس رابطة المستوردين، ما سردته الإدارة، أو أن «الراكتوبامين» يتسبب فى الإصابة بالأمراض، ويجب السير فى الاتجاه الذى تتخذه الدول الكبرى.
وواصلت واردات الكبدة والقلوب والكلاوى الزيادة، وبلغت نسبتها فى الـ11 شهراً الأولى من العام الحالى نحو 14.5%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى.
قالت مصادر فى هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، إنَّ حجم الواردات فى أول 11 شهراً من العام الحالى بلغ 113.7 ألف طن، مقابل 99.3 ألف طن فى الفترة المقابلة من العام الماضى، ونحو 104.9 ألف طن فى الفترة المناظرة من عام 2016.