قال الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، إنه سلم الدولة للقوات المسلحة حتى لا تسقط مصر، ويحتاج لإذن من القيادة العامة، والقوات المسلحة للإدلاء بشهادته فى قضية اقتحام الحدود الشرقية، قائلاً: «لدى الكثير من المعلومات ودور الإخوان المسلمين، ولكن لابد من الحصول على إذن من القوات المسلحة والرئاسة».
وأوضح فى شهادته بقضية اقتحام الحدود الشرقية، أن اللواء عمر سليمان أبلغه من المخابرات العامة بأن هناك قوات اخترقت الحدود ومسلحة وعددهم 800 شخص، ولم يخبرنى بانتمائهم لأى جنسية، بحسب ما قاله مبارك.
وأوضح «مبارك»، خلال حديثه للمحكمة، أن المتسللين جاءوا من غزة التابعة لحماس، مؤكداً أنهم دخلوا إلى مصر عن طريق أشخاص من شمال سيناء قاموا بتسهيل دخولهم، وتسللوا حتى يقوموا بالفوضى داخل مصر لمعاونة الإخوان المسلمين.