من المرجح أن يتم تأجيل العرض العام الأولي لشركة أرامكو السعودية إلى العام المقبل أو ربما في وقت لاحق أكثر من ذلك، يأتي هذا في الوقت الذي تسعى فيه السعودية للحصول على تقييم بقيمة تريليوني دولار يستهدفه ولي العهد محمد بن سلمان، بحسب التقارير.
وجاء التأجيل الذي نشرته صحيفة “فاينانشيال تايمز” بعد أيام من تصريح أمين ناصر، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو المملوكة من الدولة والتي تعد أكبر منتج للنفط في العالم، أن الطرح العام الأولي “كان يسير بشكل جيد للغاية”. لكن من ناحية أخرى اقترح وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في لقاء صحفي أن العرض يمكن أن يتم تجميده حتى العام المقبل، وفقاً لبلومبرج.
سعت المملكة العربية السعودية إلى إدراج 5٪ من أسهم “أرامكو” في وقت ما من هذا العام، فيما سيعتبر أكبر اكتتاب على الإطلاق في التاريخ من حيث العائدات.
لكن صحيفة “فاينانشيال تايمز” قالت إن “التأهب للطرح والرغبة في التعويم المتزامن أو المتتابع على العملات الأجنبية قد تم التشكيك فيه”.
كما أن الشركة لا تزال تقرر تحديد مكان إدراج الأسهم السعودية للشركة. وقالت “فاينانشيال تايمز” إن فرص لندن في الحصول على قائمة أرامكو لا تزال قوية.
أراد الأمير محمد أن يدرج الشركة في نيويورك أيضاً رغم أن المسؤولين السعوديين أعربوا عن قلقهم من التدقيق من جانب المنظمين الأمريكيين. كما قد تكون هونج كونج أيضاً خيار آخر للشركة. ويمكن لشركة ارامكو ايضاً بيع أسهم في الصين في اكتتاب خاص.
إذا اختارت المملكة العربية السعودية إدراج أسهم الشركة في الخارج، فإن المسؤولين الذين تحدثوا إلى “فاينانشيال تايمز” قالوا إنهم يتوقعون حدوث إدراج محلي وأجنبي في نفس الوقت تقريباً وربما في النصف الأول من العام المقبل.
وستكون قائمة “أرامكو” جزءاً من محاولة لتوليد المزيد من الأموال لتوسيع وتنويع اقتصاد المملكة العربية السعودية. ومع ذلك لا يزال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو متفائلاً بشأن الطلب على النفط على المدى الطويل.
وقال ناصر في مؤتمر الطاقة لشركة “سيروايك 2018” الأسبوع الماضي: “يجب أن نتراجع عن فكرة أن العالم يمكن أن يفعل شيئاً دون الاستعانة بمصادر موثوقة. سيستمر النفط والغاز في لعب دور رئيسي في عالم ستكون فيه جميع مصادر الطاقة مطلوبة في المستقبل المنظور”.
قادت السعودية مساعي أوبك مع روسيا للحد من إنتاج النفط. لكن إنتاج الصخر الزيتي في الولايات المتحدة يتزايد مرةً أخرى. وانخفضت أسعار الخام الأمريكي الخام 1.1٪ إلى 61.36 للبرميل يوم الاثنين.
كل هذه التغيرات في سوق تداول الطاقة يمكن استخدامها من قبل محترفي الفوركس ومتداولي العقود مقابل الفروقات لتحقيق الربح. حيث يوفر الوسطاء الماليين المعتمدين مثل RCPro.com الفرص لكل مستثمر للمشاركة في التداول وكسب المال.
واحدة من المزايا الرئيسية لتداول عقود الفروقات مع RCPro هي المرونة والحرية التي يمكن أن تحصل عليها كمتداول. حيث أنه باستخدام العقود مقابل الفروقات، يمكنك تداول النفط الخام وتداول السلع والطاقة بأسعار السوق المباشرة دون أي رسوم أو تعقيدات مرتبطة بالتداول في سوق العقود المستقبلية للنفط. يمكنك شراء أو بيع مراكز قصيرة دون أي قيود ودون دفع رسوم. يمكنك وضع تحليلك موضع التنفيذ في أي اتجاه تعتقد أن السوق يتجه إليه. يمكنك التداول باستخدام منصة العقود مقابل الفروقات سهلة الاستخدام، مع أدوات ومؤشرات العقود مقابل الفروقات الأكثر تقدماً.
يتم تداول الطاقة من خلال العقود حيث يعتمد فرق السعر بين الحد الأقصى والحد الأدنى في قياس الشراء / البيع على الطريقة المختارة للتداول. يتم تداول القوة في سوق العقود الآجلة، بنفس طريقة تداول العقود مقابل الفروقات في السوق. RCPro هي واحدة من أهم شركات الوساطة المالية التي تقدم خدمات واسعة للمتداولين، ولا سيما في أسواق النفط المباشرة. تعتبر RCPro واحدة من الشركات الرائدة في هذا المجال، لما حققته من إنجازات، إضافةً إلى الأداء السريع والفعالية في تنفيذ المعاملات.