تسبب خلاف بين وزارة التموين والتجارة الداخلية وشعبة الأرز باتحاد الصناعات حوال أسعار توريد الأرز في تأخر التعاقدات الخاصة بشهر يناير المقبل .
قال مجدي الوليلي، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب بإتحاد الصناعات ، أن الشركات لم تتعاقد مع وزارة التموين والتجارة الداخلية علي توريد الأرز مطلع الشهر المقبل, رغم انتهاء عقد التوريد الشهر الحالي .
أشار إلي أن الشعبة عرضت علي الوزارة زيادة أسعار التوريد إلي 8400 و8500 جنيه للطن , مقابل 7500 جنيه في العقد المنتهي , بعد ارتفاع الأسعار في السوق الحر لتتراوح بين 10 و11 ألف جنيه للطن.
وشدد علي أن الشركات تتخوف من الخسارة حال التوريد بالأسعار السابقة , خاصة في ظل الزيادة الكبيرة في أسعار الأرز الشعير .
قال مصطفي السلطيسي نائب رئيس شعبة الأرز سابقا ، إن نقص المعروض من الارز الشعير أدى إلى ارتفاع أسعاره بين 6100 و 6700 جنيه للطن , الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار الأرز الأبيض .
وتوقع السلطيسي استقرار أسعار الأرز بالسوق المحي خلال الفترة المقبلة مع دخول الأرز المستورد سواء عن طريق وزارة التموين أو القطاع الخاص , حيث تعاقدت هيئة السلع التموينية علي استيراد 47.5 ألف طن أرز صيني .
قال مصدر بهيئة السلع التموينية ، إن هناك بعض العروض المقدمة من مضارب القطاع الخاص والتي يتم دراستها حاليا وذلك لبدء توريد الأرز المحلي.
لفت إلي أن الوزارة ستعقد إجتماع خلال الأسبوع الحالي مع شعبة الأرز لمناقشة الأسعار المقترحة من جانبها لبدء توريدات العام الجديد