عبدالوهاب: «الإسكندرية للزيوت» ترفع طاقتها إلى 15 ألف طن شهريًا
تعتزم وزارة التموين والتجارة الداخلية، زيادة الطاقات الإنتاجية للمصانع التابعة لها لإنتاج الزيوت بنسب تتراوح بين 10 و%15 سنويا، بينما تسعى شركات القطاع الخاص لزيادة الطاقات الإنتاجية من خلال التوسع فى استيراد الخام.
قال أحمد عبدالوهاب رئيس مجلس إدارة شركة الإسكندرية للزيوت والصابون، إن الشركة تستهدف زيادة الطاقة الإنتاجية من 12 ألف طن شهريا إلى 15 ألف طن قبل نهاية العام المالى الحالي، من خلال رفع كفاءة خطوط الإنتاج بالمصانع الأربع التابعة للشركة.
أشار إلى أن %90 من إنتاج الشركة يوجه للبطاقات التموينية، حيث تم توريد نحو 70 ألف طن خلال العام المالى الحالي، بينما يتم طرح باقى الكمية فى السوق الحر تحت عدد من العلامات التجارية.
وقدر عبدالوهاب احتياجات الشركة القابضة للصناعات الغذائية من الزيوت بنحو70 ألف طن شهريا، وتعتمد مصر على الاستيراد لتوفير احتياجات السوق المحلي، حيث يتم استيراد نحو %95، بينما لا يتجاوز الإنتاج المحلى %5 فقط من احتياجات السوق.
أوضح أن تحقيق الاكتفاء الذاتى من الزيوت يتطلب وضع استراتيجية طويلة الأجل من قبل وزارتى «الزراعة والري» لسد الفجوة تدريجيا.
أضاف أن الحكومة وضعت استراتيجية بالفعل لتقليص الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك تدريجيا بمعدل بين 10 و%15 سنويا، عن طريق زيادة الطاقات الإنتاجية لاستخلاص الزيوت من البذور المنزرعة محليا سواء الصويا او عباد الشمس، ولكن يجب العمل على زيادة المساحة المنزرعة اولا لتوفير المادة الخام للمصانع.
اشار إلى ان إنتاج الزيوت بالسوق المحلى حاليا يعتمد على استيراد البذور الزيتية من الخارج، على ان يتم عصرها وإنتاج الزيوت والاعلاف، وتقوم العديد من الشركات بتلك الخطوة فى مقدمتها شركة «كارجل» و”الإسكندرية”، ويتم الحصول على البذور عن طريق مناقصات هيئة السلع التموينية.
وطالب بضرورة تحفيز الفلاحين للتوسع فى زراعة المحاصيل الزيتية وطمأنته بوجود شركات ستقوم بتسويق إنتاجه والحصول على مقابل جيد، من خلال تفعيل الزراعات التعاقدية.
وقال فؤاد بدير حنيش رئيس مجلس إدارة شركة النيل للزيوت، إن الشركة تستهدف رفع طاقتها الأنتاجية من 6 آلاف إلى 8 آلاف طن، عقب الانتهاء من افتتاح خط إنتاج جديد بطاقة إنتاجية بطاقة 2000 طن فى يناير الجاري. أضاف حنيش أن الشركة لدها 3 مصانع يتم توجيه كامل طاقتها الإنتاجية لوزارة التموين والتجارة الداخلية، وتسعى الشركة لزيادة قدرتها الإنتاجية سنويا، ضمن استراتيجية الشركة القابضة للصناعات الغذائية لتوفير كامل احتياجات البطاقات التموينية.
قال عصام أبوالحمد، مدير عام الأعمال للأسواق الدولية بشركة آرما للزيوت، إن تقليل الفجوة بين الاستيراد والاستهلاك فى الزيوت يتطلب التوسع فى زراعة المحاصيل الزيتية، والتى تنخفض المساحات المنزرعة بتلك المحاصيل فى دول الشرق الأوسط وافريقيا باستثناء السودان.
لفت إلى أن المغرب كان لديها تجرية فى زراعة فول الصويا، ولكن إنتاجية الفدان لم تغطى تكاليف الإنتاج، وظل المنتج المستورد اقل سعرًا من المحلي، الأمر الذى أدى إلى فشل التجربة، مشيراً إلى ان المنطقة بين محافظة أسوان ودولة السودان يمكن استغلالها فى زراعة المحاصيل الزيتية.
أوضح أبوالحمد أن الشركة تعتمد على استيراد %95 من الخامات لتصنيع الزيوت، وتسعى إلى زيادة طاقتها الإنتاجية لتلبية احتياجات السوق المحلى عبر التوسع فى ضخ استثمارات جديدة سنويا.
اشار إلى أن شركة آرما تستحوذ على %65 من حصة الزيوت، وتستثمر نحو 150 مليون جنيه سنويا، تعادل %35 من إجمالى الاستثمارات السنوية فى القطاع.
اضاف أن الشركة تفتتح العام الجارى خطا جديدا لإنتاج الصابون بطاقة إنتاجية 500 قطعة فى الدقيقة.