«فاروق»: الأسعار لم تنخفض للحد الذى يناسب العميل
استبعد مصرفيون انتعاش قروض السيارات، خلال الفترة المقبلة، بعد قرار وزارة المالية إلغاء الجمارك عن السيارات الأوروبية.
وقال علاء فاروق، رئيس قطاع التجزئة، فى البنك الأهلى المصرى، إنَّ الأسعار بعد انخفاضها ما زالت أعلى من القوى الشرائية للعميل الذى يرتب أولوياته حالياً.
أوضح أن محفظة تمويل السيارات فى البنك الأهلى تباطأت، خلال الفترة الماضية، لتسجل 1.55 مليار جنيه، مقابل 1.6 مليار جنيه بنهاية أكتوبر، وذلك رغم ارتفاع محفظة التجزئة بنحو 4 مليارات جنيه خلال الفترة نفسها لتسجل 57.5 مليار جنيه بنهاية ديسمبر مقابل 52.5 مليار جنيه بنهاية أكتوبر الماضيين.
وتوقع أن يستمر التباطؤ، خلال الفترة المقبلة، خاصة مع ارتفاع تكلفة جميع الخدمات وتحسن وسائل الخدمات العامة والتشاركية التى تمثل بديلاً جيداً.
وقال مدير قطاع التجزئة فى أحد البنوك الحكومية، إنَّ خفض 100 ألف جنيه فى أسعار بعد السيارات لن يؤثر كثيراً فى نسبة الحد الأقصى للقسط؛ لأن سعر السيارة مرتفع، ويتطلب أن يكون قيمة القسط التى تتخطى 9 آلاف أقل من 35% من راتب العميل، بدلاً من 10 آلاف جنيه.
وألزم البنك المركزى إدارات التجزئة فى البنوك بعدم منح ائتمان لأغراض استهلاكية بقسط شهرى يتخطى 35% من إجمالى راتب العميل. لكن فى الوقت نفسه، أشار إلى أنه برغم استقرار أسعار معظم السيارات، فإنَّ تمويل شراء سيارة مرتفعة الثمن بوسعه أن يقفز بمحفظة التمويلات مع استهداف العملاء أصحاب شرائح الدخل المرتفعة.
وقال المصدر، إنَّ العديد من العملاء يطلبون قروضاً شخصية لشراء سيارات مستعملة؛ لأن القرض الشخصى لا يستوجب تحديد وجهة التوظيف.