أفرجت إدارة جمارك الوارد ببورسعيد، عن 10 شحنات من إكسسوارات الموبايل وجار الإفراج عن 50 شحنة خلال أسبوع، وذلك بعد الاتفاق بين شعبة المحمول بالغرفة التجارية بالقاهرة ورئيس مصلحة الجمارك على حل أزمة شحنات الإكسسوارات الخاصة بالتجار.
قال أحد المستوردين لـ “البورصة”، إن المستوردين سوف يدفعون قيمة الأرضيات على حسب حجم كل شحنة، وذلك بعد توقفها 55 يوماً عن الإفراج عنها بسبب الخلاف على قيمة الجمارك على الشحنات.
وقال محمد طلعت، رئيس شعبة تجار المحمول بغرفة القاهرة التجارية، إنه تم الاتفاق مع رئيس مصلحة الجمارك على حل أزمة شحنات الإكسسوارات الخاصة بالتجار، إذ تم الإفراج عن 60 شحنة بعد تفهمه للأمر، والاستماع للمشكلة والتدخل السريع لحلها بما يحافظ على حقوق جميع الأطراف.
وقال «طلعت»، إن الاستجابة السريعة من رئيس المصلحة تؤكد حرصه على المصلحة العامة وأنه يتطلع إلى الحفاظ على مصالح التجار مع الاحتفاظ بحق الدولة ومن هذا المنطلق تم التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الشحنات المتوقفة بميناء بورسعيد نتيجة الاختلاف على السعر، وتم الاتفاق على أسس جديدة تراعى مصالح الجميع وسيتم من خلالها الأفراج عن الشحنات فى المرحلة القادمة.
وشدد «طلعت» على أن التعاون المستمر بين غرفة القاهرة ومصلحة الجمارك له ثمار إيجابية منها حل أزمة تجار المحمول وهذا مؤشر يؤكد إن الطرفين لهما هدف واحد وهو مصلحة بلدنا، كما أن تسهيل الإجراءات على التجار يزيد من تعاملاتهم التجارية وهذا ينعكس بدوره على زيادة حصيلة الدولة المالية وهو ما لمسناه فى رئيس المصلحة عندما ألتقيناه كشعبة لعرض مشكلة تجار المحمول عليه، والتى تدخل سريعًا لحلها.
وكانت «البورصة» قد نشرت الأسبوع الماضى خلافات بين المستوردين وجمرك بورسعيد على صرف شحنات إكسسوارات الموبايلات، ومن جانبه قال المهندس إبراهيم العربى نائب رئيس الأتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القاهرة إن التدخل السريع ل كمال نجم رئيس مصلحة الجمارك وحل أزمة تجار المحمول فى ميناء بورسعيد بعد الشكوى التى تقدمت بها شعبة تجار المحمول برئاسة محمد طلعت لمجلس إدارة الغرفة تطالب فيها بضرورة التدخل لحل هذه الأزمة حتى لا تؤثر سلبيًا على التجار فى هذا القطاع.
وقال «العربى»، إن استجابة رئيس المصلحة وسرعة تحديد موعد لعقد لقاء مع الشعبة لمناقشة المشكلة والتدخل لحلها يشير إلى أنه يسعى إلى تحقيق المصلحة العامة والحفاظ على حقوق جميع الأطراف وهو ما نسعى للوصول إليه جميعاً لتنمية بلدنا وتطويرها.