صبور: الشركة تستهدف التوسع فى إدارة الفنادق فى الساحل والسخنة الفترة المقبلة
تعاقدت شركة خبراء البحر اﻷحمر “أورورا” ﻹدارة الفنادق على إدارة فندق سياحى بمدينة مرسى علم وتبحث الشركة تعاقدات جديدة ﻹدارة فنادق فى منطقتى الساحل الشمالى والعين السخنة ضمن خطتها التوسعية.
قال المهندس عمر صبور عضو مجلس ادارة شركة اورينتال ريزورتس للتعمير السياحي أن العودة المرتقبة للسياحة الروسية لمدينة شرم الشيخ سيكون لها دور كبير فى ضخ الشركة لاستثمارات جديدة بمشروعها السياحي منتجع اورورا شرم الشيخ.
وقال ان شركة خبراء البحر الاحمر اورورا لادارة الفنادق – التى تستحوذ اورينتال ريزورتس والشرقيون للتنمية العمرانية على 65% من اجمالي رأس المال – ابرمت تعاقد لادارة فندق جديد بمدينة مرسي علم بالاضافة الى الفندقين التى تقوم بادارتهم اورورا اورينتال ريزورت بشرم الشيخ واورورا باي فى مرسي علم مشيرا إلى أن الشركة تبحث عن تعاقدات جديدة لادارة فنادق فى منطقتي الساحل الشمالى والعين السخنة ضمن خطتها التوسعية.
واضاف صبور ان قطاع السياحة يشهد رواجا بمنطقة المنتجعات السياحية فى البحر الاحمر فى ظل اقبال كبير من السياحة الاوربية على الفنادق المختلفة وفى مقدمتها الجنسية الالمانية .
واشار صبور الى ان نسب الاشغال الفندقى بالبحر الاحمر مرتفعة وان اكثر السياح تواجدا هم الاوربيين مثل الالمان والانجليز والايطاليين والهولنديين فى مرسي علم.
اوضح ان متوسط معدل الاشغال فى الفندق التابع للشركة فى مدينة شرم الشيخ بلغ 71 % خلال 2018 وتستهدف الشركة زيادة المعدل خلال العام الجاري.
وتمتلك اورينتال ريزورتس للتعمير السياحي قطعتي ارض بمساحة 10 افدنة للقطعة الواحدة تخطط لزيادتها بعد عودة السياحة للمدينة إلى معدلاتها السابقة بخلاف 125 الف اقيم عليها مشروع اسكان سياحي فى المنطقة الخلفية لفندق اورينتال وتم بيع الوحدات.
وتستهدف خطة الشركة زيادة عدد الغرف بالمنتجع من 380 الى 700 غرفة فندقية واتمت تنفيذ المرحلة الاولى من المول التجاري واجرته بالكامل ونفذت ممشي تجاري وترفيهي.
ويأمل صبور فى رفع الحظر المفروض على مصر من روسيا وعودة السائحين الروس لمدينة شرم الشيخ خاضة ان العلاقات بين البلدين جيدة ومتميزة مشيرا الى ان السياحة الروسية تستحوذ على النسبة الاكبر فى شرم الشيخ.
أضاف ان فنادق شرم الشيخ تعد الأكثر تاثرا من الحظر الروسي والبريطانى لرحلات الطيران الى المدينة الا ان معدل الاشغال يمكن ان يرتفع بكل طفيف فى المواسم والاعياد معتمدة على العرب والمواطنين المصريين.
لفت صبور إلى أن اوكرانيا وارمينيا واذربيجان والجزائر والمغرب من الاسواق التى ارتفع عدد الوافدين منها بشكل كبير الى جانب السوق الالمانى والايطالى وبشكل عام فان التوافد ارتفع بشكل ملحوظ من اوروبا والدول العربية.
وأشار إلى أن الشركات العاملة فى القطاع السياحي لجأت الى تنويع المنتج والاسواق المستهدفة مثل الهند والصين واوروبا الشرقية منذ فترة ولكن لكي يعوض السوق الجديد الاسواق القديمة فأن الامر يستغرق وقتا.