حصنت وزارة الزراعة 1.7 مليون رأس ماشية خلال شهرى نوفمبر وديسمبر الماضيين، بخلاف 4 ملايين طائر «داجنى»، ضد الأمراض الوبائبة.
قالت مصادر فى وزارة الزراعة، إن الوزارة مستمرة فى حملات تحصين الماشية ضد الأمراض الوبائية، وأشرفت الإدارة المركزية للطب الوقائى التابعة لها على تحصين نحو 1.7 مليون رأس ماشية فى آخر شهرين.
توزعت أصناف التحصينات بين 6 أمراض رئيسية، هى «الحمى القلاعية»، وتم تحصين 624.6 ألف رأس، و«حمى الوادى المتصدع» وتم تحصين 459.2 ألف رأس، و«جُدرى الضأن، والجلد العُقدى» تم تحصين 409.3 ألف رأس.
كما تم التحصين ضد مرض «التسمم الدموى» بواقع 151 ألف رأس، والتحصين ضد مرض «طاعون المجترات الصغيرة» بواقع 66.5 ألف رأس ماشية، وتجرى أعمال التحصين باللقاحات الرئيسية.
على صعيد الثروة الداجنة، واصلت الإدارة المركزية للطب الوقائى حملاتها فى جميع المحافظات لمكافحة مرض أنفلونزا الطيور، وأمراض عدة أخرى منها «IP»، لحماية الثروة الداجنة.
قالت المصادر، إن الإدارات التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية حصنت 4.5 مليون طائر خلال الفترة الأخيرة، %53.3 منها فى المزارع، والباقية تابعة للأهالى.
أوضحت المصادر، أن أعداد ما تم تحصينه فى المزارع بلغت نحو 2.4 مليون طائر من خلال 1180 مزرعة، ولدى الأهالى نحو 2.1 مليون طائر، وذلك خلال شهرى نوفمبر وديسمبر الماضيين.
وأوضح تقرير الطب الوقائى، والتى تتولى من جانبها إصدار شهادات الأمان الحيوى للمزارع التى يتم التأكد من مطابقتها لشروط الأمان الحيوى إن إجمالى عدد المزارع التى تم معاينتها «1180» مزرعة خلال شهرى نوفمبر وديسمبر للعام الحالى.
وثمن متعاملون فى القطاع الإهتمام بتحصينات الثروة الحيوانية، حيث تُعانى العديد من المزارع بسبب إنتشار الأمراض فى موسم الشتاء بسبب عامل البرودة المرتفعة.
قال برعى أبوالمجد، تاجر ماشية، إن انتشار الأمراض منذ سنوات طويلة وطنها فى السوق، والمربين يعانون بسبب ذلك، والبعض يتكبد خسائر مادية كبيرة.
أضاف حسين صولة، صاحب مزارع أن الوزارة يجب أن تهتم بالتحصين لدى الأهالى، فهم الأكثر عرضة للأمراض، فى حين أن أغلب المزارع تهتم بالتحصينات الخاصة بها، وإن كانت حدة الأمراض لديها مرتفعة.