تستهدف شركة «ماونتن فيو» للتطوير العقارى تسويق وحدات جاهزة بقيمة 1.5 مليار جنيه محلياً وخارجيا خلال 2019 وتعتزم الشركة ضخ استثمارات بقيمة 2.5 مليار جنيه بمشروعاتها العقارية خلال العام وتسليم 600 وحدة سكنية إجمالى المرحلة الأولى بمشروع «آى سيتى» القاهرة الجديدة ضمن مشروعات الشراكة التى تطورها مع هيئة المجتمعات العمرانية فى الربع اﻷول 2020.
قال المهندس عمرو سليمان الرئيس التنفيذى لشركة «ماونتن فيو» للتنمية والاستثمار العقارى، إن الشركة لديها وحدات سكنية جاهزة بقيمة 1.5 مليار جنيه بمشروعاتها فى القاهرة الجديدة و6 أكتوبر والساحل الشمالى والعين السخنة تستهدف تسويقها العام الجارى.
أوضح سليمان لـ«البورصة»، أن الوحدات الجاهزة كانت معدة لتسويقها للأجانب مقابل الإقامة ضمن مبادرة تصدير العقارات وسيتم تسويقها محلياً وخارجياً مع إمكانية تقسيط ثمنها بنظام التمويل العقارى بفترات سداد تتراوح بين 6 و7 سنوات.
أضاف أن الشركة تستهدف مبيعات تعاقدية بقيمة 5 مليارات جنيه خلال العام الجارى بمشروعاتها فى القاهرة الجديدة و6 أكتوبر والساحل الشمالى والعين السخنة منها 1.5 مليار جنيه قيمة المبيعات المستهدفة للوحدات الجاهزة للتسليم بمشروعاتها.
أشار سليمان إلى أن الشركة انتهت من تنمية وتطوير 8 مشروعات سكنية وسياحية من إجمالى 13 مشروعاً تطورها منها مشروع «تشيل أوت بارك» فى مدينة 6 أكتوبر على مساحة 216 فداناً ويضم فيلات تاون هاوس وتوين هاوس بمساحات من 165 حتى 760 متراً مربعاً.
لفت إلى أن «ماونتن فيو» تخطط لضخ 2.5 مليار جنيه استثمارات جديدة فى البنية التحتية بمشروعاتها فى القاهرة الجديدة و6 أكتوبر والساحل الشمالى والتى تطورها بالشراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية.
وتخطط الشركة لتسليم 600 وحدة سكنية متنوعة تمثل إجمالى المرحلة الأولى بمشروع «آى سيتى» التجمع الخامس خلال الربع الأول فى 2020.
لفت إلى أن الشركة طورت 80 فداناً بمشروع «آى سيتى» القاهرة الجديدة من إجمالى 500 فدان مساحة المشروع وتخطط لطرح مراحل جديدة خلال العام الجارى.
وقسمت مبيعات المرحلة الأولى بالمشروع إلى 3 مستويات بواقع 30 فداناً مرحلة تلتها 30 فداناً ويجرى تسويق 20 فداناً تضم عمارات وفيلات ضمن آخر جزيرة بـ«آى سيتى» التجمع الخامس.
أشار إلى أن استثمارات مشروع «آى سيتى» القاهرة الجديدة ارتفعت إلى 5 مليارات دولار مقابل ما يتراوح بين 3 و4 مليارات دولار قبل تحرير سعر صرف الجنيه بزيادة تراوحت بين 30 و%35.
وكانت «ماونتن فيو» طرحت الشركة المرحلتين الأولى والثانية من «آى سيتى» التجمع الخامس خلال 2016 وشهدتا إقبالاً كبيراً وحققت الشركة مبيعات تبلغ 4 مليارات جنيه وقتها وتراوح سعر المتر بين 7500 جنيه و11 ألف جنيه وفقاً للموقع داخل المشروع.
ويعد «آى سيتى» القاهرة الجديدة من المدن المتكاملة التى تستخدم التقنيات الذكية تحت مسمى «I-Villa» والوحدات مبنية على %20 مبان و%10 طرق و%70 مساحات خضراء.
ويقع «آى سيتى» التجمع الخامس على مساحة 500 فدان وتبلغ الإيرادات الإجمالية المتوقعة منه 35 مليار جنيه حصة الدولة منها %40 بقيمة 14 مليار جنيه متمثلة فى حد أدنى للسداد النقدى بقيمة 10 مليارات جنيه على 10 سنوات والباقى حصة عينية بنسبة %11.6 من المساحات المبنية والقابلة للبيع.
لفت إلى أنه يجرى تنفيذ المرحلة اﻷولى بمشروع «آى سيتى» بمدينة 6 أكتوبر ويطور المشروع على 10 مراحل يتضمنها المشروع الذى يقام على 500 فدان وتطوره ماونتن فيو بتحالف مع «سيسبان» القابضة السعودية بالشراكة مع وزارة الإسكان.
ويعد مشروع آى سيتى 6 أكتوبر أحد مشروعين تطورهما الشركة من خلال تحالفها مع «سيسبان» القابضة السعودية بالشراكة مع وزارة الإسكان.
أشار سليمان إلى أن الشركة تمتلك 13مشروعاً عقاريا منها 8 مشروعات تم تطويرها نصفها فى التجمع الخامس و3 مشروعات فى 6 أكتوبر ومشروعان بالعين السخنة وآخر بالساحل الشمالى.
ذكر أن 2019 سيشهد منافسة كبيرة بين شركات التطوير العقارى الكبرى فى السوق لجلب أكبر عدد من العملاء سواء من خلال التسهيلات المقدمة فى البيع أو طرح مشروعات جديدة تختلف عن غيرها.
وقال إن تجربة شراكة «ماونتن فيو» مع الدولة إيجابية لأنها قائمة على أسس واضحة ولا توجد بها أى تدخل من طرف على الآخر، وتحقق فائدة للطرفين وتمثل نموذجاً مربحاً لوزارة الإسكان التى لن تتأثر حصتها العينية فى المشروع رغم ارتفاع التكلفة.
وقال إن إجمالى محفظة الأراضى قيد التطوير المملوكة للشركة تصل إلى 1500 فدان موزعة على مدينتى القاهرة الجديدة و6 أكتوبر ومنطقة الساحل الشمالى.
واستبعد سعى الشركة لشراء أراض جديدة أو الدخول فى شراكات مع مطورين خلال الفترة الحالية، بل تركز على تنفيذ مشروعاتها فى مراحل التطوير خاصة مشروعى الشراكة مع وزارة الاسكان.
توقع سليمان، ارتفاع أسعار العقارات بنسبة تتراوح بين 15 و%20 خلال العام الجارى لتقابل نفس النسبة فى 2018 وأن حركة تعد طبيعية فى ظل المنافسة الحالية بين الشركات.
أشار إلى أن الشركات التى تطور مشروعات فى العاصمة اﻹدارية ستواجه تحدياً الفترة المقبلة خاصة مع تحديد برامج التنفيذ ومعظمها دخل القطاع حديثا، وتوقع خروج شركات ضعيفة العام الجارى مع التغيرات التى تشهدها السوق.
قال سليمان إن وجود الدولة فى حلبة المنافسة يخدم العميل فى النهاية وأن السوق العقارى فى مصر يستوعب كل الشركات ومعدلات الطلب فى تنامى مستمر رغم حركة التباطؤ التى شهدها القطاع خلال الفترة الماضية وتخوف بعض المطورين من منافسة الدولة فى تقديم نفس المنتج العقارى هو أمر طبيعى خاصة أن الشركات تسعى للحصول على أكبر حصة بيعية بالسوق وأضاف «اللى يخاف ما يلعبش».