قال المدير التنفيذى فى «فولكس فاجن»، إن شركته ستقوم بتعزيز التعاون مع شركة »فورد«؛ حيث تدرس تصنيع سيارات كهربائية للشركة الأمريكية فى مصنعها بولاية تينيسى، فى اطار تحالف ضخم بين المجموعتين.
ومن المتوقع أن تعلن الشركتان عن عدة مشاريع مشتركة فى حين تستمر المحادثات حول التعاون فى تطوير السيارات ذاتية القيادة والمركبات الكهربائية.
وأوضح هيربرت دييس، الرئيس التنفيذى لشركة »فولكس فاجن« فى معرض السيارات فى ديترويت، أنَّ هذا التعاون سوف يسمح للمجموعة الألمانية بتعزيز وجودها فى الولايات المتحدة. وقال جيم هاكيت، الرئيس التنفيذى لشركة »فورد« لصحيفة »فاينانشيال تايمز«، فى مقابلة، إنَّ الشركة الأمريكية لصناعة السيارات تخطط للانخراط فى تحالف أو اثنين كجزء من استراتيجيتها لإعادة تشكيل الشركة، مضيفاً أنه لا يوجد سبب لإضافة مخاطر إضافية على الميزانية العمومية؛ بسبب التكنولوجيات الجديدة.
وأشار «ديس»، إلى أن شركة »فولكس فاجن« ستنفق، أيضاً، 800 مليون دولار لصناعة سيارات كهربائية فى مصنع »تشاتانوغا« فى ولاية تينيسى، فى خطوة تفتح الطريق أمامها لتجميع بطاريات السيارات الكهربائية للشركة الألمانية.
وأكدّ أن شركتى صناعة السيارات لم تتوصلا بعد إلى اتفاق بشأن التطوير المشترك للسيارات الكهربائية بعد عدة أشهر من المحادثات.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أنَّ الشراكة العالمية لشركتى «فورد» و«فولكس فاجن» يأتى فى الوقت الذى يسعى فيه صانعو السيارات إلى الاندماج لتجاوز تكاليف الاستثمار فى التقنيات الجديدة وسط قيود التشغيل فى صناعة تنافسية كثيفة رأس المال.
ومن المقرر أن تقدم شركة «فورد» تحديثاً مالياً بعد الإبلاغ فى أكتوبر الماضى عن أن الضعف فى الصين وتكاليف التعريفة قد ضربا أرباحها فى الربع الثالث من العام الماضى.
من جانبه، أعلنت شركة «جنرال موتورز» الأمريكية، أن أرباحها العام الماضى ستكون أعلى من التوقعات السابقة، وأن الأرباح سترتفع أكثر فى عام 2019 على الرغم من انخفاض مبيعات السيارات فى أسواقها الرئيسية الولايات المتحدة والصين.