تراجعت أسعار البترول إلى ما دون 52 دولار للبرميل، في ظل البيانات التي تشير إلى ارتفاع إنتاج الولايات المتحدة من البترول الخام إلى مستويات غير مسبوقة، التي ربما تدل على معاناة اﻷسواق من فرط المعروض من البترول، رغم اتفاق منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” وحلفائها على تخفيض الإنتاج.
وانخفضت العقود الآجلة للبترول بنسبة 1.1% في بورصة نيويورك، لتنخفض بذلك المكاسب بنسبة 3.6% خلال الجلستين الماضيتين.
وقالت وكالة أنباء بلومبرج إن الإنتاج المزدهر للبترول الأمريكي يفرض ضغوطا على الأسعار، حتى في الوقت الذي تنفذ فيه أوبك وحلفائها خطة تخفيض الإمدادات، التي أُعلن عنها في نهاية العام الماضي.
وخفضت السعودية شحناتها البترولية إلى المصافي اﻷمريكية بمقدار الثلث الأسبوع الماضي، بينما قالت روسيا إنها ستصل بإنتاجها إلى النسبة المستهدفة فقط لكبح الإنتاج بحلول أبريل المقبل.
ورغم أن أسعار البترول الخام ارتدت بأكثر من 20% من مستوياتها المنخفضة التي وصلت لها ليلة عيد الميلاد، إلا أنها لا تزال أقل من أعلى مستوياتها في أربعة أعوام، التي توصلت لها في أكتوبر الماضي.
ويتوقع إحسان خومان، رئيس قسم الأبحاث والاستراتيجيات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى بنك “طوكيو ميتسوبيشي يو.إف.جيه”، استمرار نمو إنتاج البترول اﻷمريكي، خاصة البترول الصخري، بوتيرة قوية، مما يضع أوبك وحلفائها في وضع لا تحسد عليه، فكلما اتخذت إجراءات لدعم الأسعار كلما كان التحدي الأكبر للحصول على حصة في السوق.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط تسليم فبراير بمقدار 72 سنت ليصل إلى 51.59 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية، كما أنه كان يبلغ 51.74 دولار عند الساعة 9:57 صباحا بتوقيت لندن، بينما استقرت العقود الآجلة للبترول عند سعر 52.31 أمس الأربعاء ليمتد بذلك تقدمها لليوم الثاني.
وانخفض سعر خام برنت تسليم مارس بواقع 59 سنت ليصل إلى 60.73 دولار للبرميل في بورصة “آي سي إي” للعقود الآجلة في لندن، بينما وصل سعر خام برنت القياسي العالمي إلى 8.70 دولار.
في الولايات المتحدة، ارتفع إنتاج البترول الخام بمقدار 200 ألف برميل في اﻷسبوع الماضي، ليصل إجمالي الإنتاج إلى 11.9 مليون برميل يوميا، وهو أعلى مستوى وفقا للبيانات الأسبوعية التي جمعتها إدارة معلومات الطاقة اﻷمريكية منذ عام 1983.
وفي الوقت الذي انخفضت فيه المخزونات على الصعيد الوطني للمرة السادسة في سبعة أسابيع إلى أدنى مستوياتها منذ بداية نوفمبر الماضي، ارتفعت مخزونات البنزين ومشتقات تكرير البترول بأكثر من ضعف المقدار الذي قدره استطلاع الرأي الذي أجرته بلومبرج، مما يعد علامة مثيرة للقلق بشأن الطلب على البترول الخام.
ووفقا للبيانات اﻷولية الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، خفضت السعودية شحنات البترول الخام المتجهة إلى مصافي التكرير في الولايات المتحدة بنسبة 32% لتصل إلى 684 ألف برميل يوميا في الأسبوع المنتهي في 11 يناير الجاري، بعد تصدير أكثر من مليون برميل يوميا في الأسبوع السابق.
وانخفضت العقود الآجلة للبترول بنسبة 1.1% في بورصة نيويورك، لتنخفض بذلك المكاسب بنسبة 3.6% خلال الجلستين الماضيتين.
وقالت وكالة أنباء بلومبرج إن الإنتاج المزدهر للبترول الأمريكي يفرض ضغوطا على الأسعار، حتى في الوقت الذي تنفذ فيه أوبك وحلفائها خطة تخفيض الإمدادات، التي أُعلن عنها في نهاية العام الماضي.
وخفضت السعودية شحناتها البترولية إلى المصافي اﻷمريكية بمقدار الثلث الأسبوع الماضي، بينما قالت روسيا إنها ستصل بإنتاجها إلى النسبة المستهدفة فقط لكبح الإنتاج بحلول أبريل المقبل.
ورغم أن أسعار البترول الخام ارتدت بأكثر من 20% من مستوياتها المنخفضة التي وصلت لها ليلة عيد الميلاد، إلا أنها لا تزال أقل من أعلى مستوياتها في أربعة أعوام، التي توصلت لها في أكتوبر الماضي.
ويتوقع إحسان خومان، رئيس قسم الأبحاث والاستراتيجيات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى بنك “طوكيو ميتسوبيشي يو.إف.جيه”، استمرار نمو إنتاج البترول اﻷمريكي، خاصة البترول الصخري، بوتيرة قوية، مما يضع أوبك وحلفائها في وضع لا تحسد عليه، فكلما اتخذت إجراءات لدعم الأسعار كلما كان التحدي الأكبر للحصول على حصة في السوق.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط تسليم فبراير بمقدار 72 سنت ليصل إلى 51.59 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية، كما أنه كان يبلغ 51.74 دولار عند الساعة 9:57 صباحا بتوقيت لندن، بينما استقرت العقود الآجلة للبترول عند سعر 52.31 أمس الأربعاء ليمتد بذلك تقدمها لليوم الثاني.
وانخفض سعر خام برنت تسليم مارس بواقع 59 سنت ليصل إلى 60.73 دولار للبرميل في بورصة “آي سي إي” للعقود الآجلة في لندن، بينما وصل سعر خام برنت القياسي العالمي إلى 8.70 دولار.
في الولايات المتحدة، ارتفع إنتاج البترول الخام بمقدار 200 ألف برميل في اﻷسبوع الماضي، ليصل إجمالي الإنتاج إلى 11.9 مليون برميل يوميا، وهو أعلى مستوى وفقا للبيانات الأسبوعية التي جمعتها إدارة معلومات الطاقة اﻷمريكية منذ عام 1983.
وفي الوقت الذي انخفضت فيه المخزونات على الصعيد الوطني للمرة السادسة في سبعة أسابيع إلى أدنى مستوياتها منذ بداية نوفمبر الماضي، ارتفعت مخزونات البنزين ومشتقات تكرير البترول بأكثر من ضعف المقدار الذي قدره استطلاع الرأي الذي أجرته بلومبرج، مما يعد علامة مثيرة للقلق بشأن الطلب على البترول الخام.
ووفقا للبيانات اﻷولية الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، خفضت السعودية شحنات البترول الخام المتجهة إلى مصافي التكرير في الولايات المتحدة بنسبة 32% لتصل إلى 684 ألف برميل يوميا في الأسبوع المنتهي في 11 يناير الجاري، بعد تصدير أكثر من مليون برميل يوميا في الأسبوع السابق.