“مدبولى”: الشراكة مع “مرسيدس بنز” تسرّع تنفيذ المشروع
تخطط شركة “كي بي دبليو” السعودية، الاستثمار فى السوق المصرى بمجالات إنتاج اللمبات الموفرة، وتصنيع السيارات الكهربائية، وانشاء مراكز لشحن السيارات بالكهرباء.
والتقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الأمير خالد بن الوليد آل سعود، الرئيس التنفيذي لشركة “كي بي دبليو” للاستثمار لبحث تنفيذ عدد من المشروعات بمصر في مجال ترشيد الطاقة.
وقال رئيس الوزراء إن السوق المصرية كبيرة وواعدة، وبها عمالة وافرة ومدربة، وإن مصر اتخذت عدد من الخطوات الإيجابية و الإصلاحات تشريعية التي ساهمت فى تحسين مناخ الاستثمار، وإزالة أى معوقات تواجه المستثمرين.
وصف مدبولي قطاع السيارات الكهربائية بالواعد للاستثمار، وأن مصر تعد سوقاً كبيراً في مجال السيارات، كما أن التوجه نحو السيارات الكهربائية يتسق وأهداف الدولة نحو تخفيف الطلب على الوقود التقليدي، والتوسع في استخدام مصادر الطاقة النظيفة، الأمر الذي يجعله مجالاً يحظى باهتمام الدولة المصرية.
وطالب رئيس الوزراء وزيري الكهرباء والطاقة والاستثمار والتعاون الدولي، بدراسة كافة الجوانب الفنية والمالية المتعلقة بمشروع انتاج السيارات الكهربائية، وصياغة تصور تفصيلي لبدء الخطوات التنفيذية للمشروع، مشيراً إلى أن هذا المشروع يحظى باهتمام القيادة السياسية في مصر.
وأشار مدبولي إلى أن الشراكة بين مجموعة كي بي دبليو للاستثمار وشركة مرسيدس بنز في تصنيع السيارات الكهربائية، ستساهم في دفع هذا المشروع قدماً وإسراع خطى بتنفيذه، لاسيما في ضوء عودة “مرسيدس” للتصنيع فى مصر.
وأوضح أن مصر لديها برنامجا طموحا في هذا القطاع، حيث يمكن البدء باحلال السيارات الحكومية القديمة إضافة إلى سيارات الأجرة بأخرى كهربائية.
وفي مجال ترشيد الطاقة، أوضح رئيس الوزراء أن مصر نجحت فى تطبيق برنامج ترشيد الكهرباء باستخدام اللمبات الموفرة، والذي نتج عنه توزيع حوالى 11.5 مليون لمبة LED حتى الآن من إجمالي 13 مليون لمبة يستهدف توزيعها على المستهلكين بأقساط على فاتورة الكهرباء.
وأشار مدبولي إلى المشروع الحكومي الذي يتم تطبيقه لتخفيض الاستهلاك في الإنارة العامة بأعمدة الشوارع من خلال توريد وتركيب عدد 2.6 مليون كشاف موفرة وعالية الكفاءة لإنارة الشوارع.