خطة لتنفيذ مشروعات بنظام “المزايدات التناقصية” لأنها أسرع من “المناقصات”
قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إن شركات عربية وعالمية تقدمت بعروض لتدشين محطات لتوليد الطاقة من محطات الشمس والرياح بقدرة 5500 ميجاوات، وسيتم تشكيل لجنة من هيئة الطاقة المتجددة والمصرية لنقل الكهرباء لدراسة العروض المقدمة.
وأضاف لـ”البورصة” أن الوزارة تستهدف تدشين مشروعات بنظام Auctions “المزايدات التناقصية” وتتميز بأنها أسرع من نظام المناقصات الذى يتطلب وقتاً أكبر وينتج عنه تأخير فى الاتفاقيات والعقود.
وأوضح أن الأسعار المقدمة فى آخر مناقصة لمحطة طاقة شمسية بلغت 2.75 سنت ومايقرب من 3 سنتات فى مناقصة محطة رياح و الأسعار ستنخفض عن الأرقام المذكورة الفترة المقبلة”.
وتابع: “نشجع الشركات المتقدمة بعروض لتدشين محطة لتوليد الكهرباء وبيع الطاقة مباشرة للمستهلكين مع سداد رسوم النقل على الشبكة، وذلك ضمن الأنظمة التعاقدية IPP لتشجيع الاستثمار”.
وتستهدف وزارة الكهرباء إنتاج 20% من إجمالى الطاقة المنتجة بالشبكة الكهربائية عبر المصادر الجديدة والمتجددة بحلول عام 2022.
وأكد الوزير، أن قطاع الكهرباء يعمل حاليا على تحقيق الفصل الكامل للشركة المصرية لنقل الكهرباء عن الشركة القابضة لكهرباء مصر، وإنشاء مشغل لشبكة النقل ومورد عام للطاقة الكهربائية للسوق المنظمة.
وقال إن سنوات تحرير الدعم على الكهرباء تمت زيادتها لتجنب تحميل المستهلكين أعباء إضافية، وبعد التحرير الكامل للأسعار سيوجد دعم تبادلى بحيث يدفع المشتركين الأكثر استهلاكاً مبالغ إضافية على التعريفة يتم تحصيلها وتذهب إلى محدودى الدخل والأكثر احتياجاً.
وأوضح أن الكهرباء تشترى الطاقة المنتجة من المخلفات بسعر 103 قروش ،ومن المقرر أن تسدد “المالية” جزءا أيضاً – لم يفصح عنه – ،ويثبت السعر لمدة 5 سنوات ثم يعاد النظر فيه مرة أخرى سواء بالزيادة أو النقصان.
وأضاف أن الوزارة رصدت استثمارات تتراوح بين 40 و50 مليار جنيه لتحسين شبكات جهد الفائق وبلغت اطوال خطوط الكهرباء 3600 كيلومتر.