زيادة الطلب وقفزات اللحوم وانخفاض الإنتاج المحلى.. أهم الأسباب
ارتفعت الواردات المصرية من الأسماك بنسبة %12.3، خلال العام الماضى، لتصل إلى 351.3 ألف طن، مقابل 312.6 ألف طن فى عام 2017، و265.8 مليون طن عام 2016، بحسب بيانات الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات.
وأرجع عاملون فى قطاع إنتاج واستيراد الأسماك، زيادة الواردات إلى ارتفاع الطلب عليها فى ظل ارتفاع أسعار اللحوم، بالإضافة إلى الزيادة فى معدلات النمو السكانى، وعدم قدرة الإنتاج المحلى على تغطية احتياجات السوق.
وجاءت أسماك الهارينج والماكريل والسردين والباسا، فى مقدمة الأصناف التى تستوردها مصر، وتُعد فيتنام من أكبر الدول التى تستورد مصر منها الأسماك.
وبلغت أعلى كمية واردات، خلال العام الماضى، فى شهر ديسمبر بواقع 37.8 ألف طن، مقابل 37.1 ألف طن فى الشهر ذاته من عام 2017.
قال طارق فهمى، عضو شعبة الأسماك بغرفة القاهرة التجارية، إنَّ نمو استهلاك الأسماك فى مصر بشكل عام يعود إلى انخفاض أسعارها، مقارنة بأسعار المنتجات الأخرى من اللحوم.
وأضاف أن سعر كيلو «البلطى» يتراوح بين 19 و25 جنيهاً، بحسب جودته ومكان بيعه، وعند المقارنة بأسعار اللحوم الحية أو المجمدة أو الدواجن ستكون الأفضلية لصالح الأسماك.
أضاف أن ارتفاع الواردات يعنى زيادة الاستهلاك، ما يتطلب تحسين بيئة العمل فى مصر لخفض فاتورة الاستيراد وتلبية جميع الاحتياجات محلياً.
ولفت إلى أن حجم الاستهلاك السنوى يبلغ نحو 2.1 مليون طن موزعة بين الإنتاج المحلى والاستيراد، منها 1.5 مليون طن إنتاج المزارع السمكية، و250 ألف طن من المصايد الطبيعية، و350 ألف طن تم استيرادها العام الماضى.