قال المهندس عبدالمنعم القاضى، نائب رئيس شعبة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات وعضو شعبة الصناعات المغذية، إن الشعبة ستحاول التفاوض مع شركة مرسيدس للاستعانة بالصناعات المغذية المصرية، وإذا حدث ذلك سيكون تقدماً كبيراً فى الصناعة المصرية، خاصة فى مجال الصناعات المغذية، مشيراً إلى أنه فى البداية سيأتى مصنع مرسيدس بإنتاجه الخاص إلى أن يقوم بعدة زيارات للمصانع المصرية لمعرفة إذا ما كان سيناسبهم الإنتاج وهو ما حدث من قبل.
وأوضح القاضى، أن إقناع مصنع مرسيدس بالمنتجات والصناعات المغذية المحلية هو دور الشعبة واتحاد الصناعات الذى ستسعى إليه فى الفترة المقبلة.
قال أسامة أبوالمجد، رئيس رابطة تجار سيارات مصر، إن مصنع مرسيدس المزمع إنشاؤه فى مصر سيأتى مع بخط إنتاج كبير، وإن الشركة لن تقبل بالتدخل المحلي فى تفاصيل انتاجها.
وأوضح أبوالمجد فى تصريحات خاصة لـ “البورصة”، أن شركة كبيرة بحجم مرسيدس ستجلب معها كل ما يلزمها لصناعة سياراتها، وبالتبعية سيتم إنشاء مجموعة من المصانع المغذية لها فى مصر، ولكن تحت إشرافها.
وأكد أن عودة مصنع مرسيدس إلى مصر فى الوقت الحالى يعد خطوة غير مسبوقة وشهادة نجاح لسياسة الإصلاح الاقتصادى المتبعة من قبل الحكومة ويعد مؤشراً إيجابياً على السير وفق رؤية واستراتيجية واضحة للدولة والسياسيات النقدية الصحيح التى يبتاعها البنك المركزى المصرى خلال الفترة الأخيرة.
وأشاد بالدور الذى قام به الرئيس عبدالفتاح السيسى فى حل أزمة مرسيدس فى مصر، وإزالة كل المعوقات التى كانت تحول دون عودة مصانع الشركة إلى مصر مرة أخرى، بعد لقائه مع ماركوس شيفر، عضو مجلس قسم السيارات بشركة مرسيدس بنز الألمانية.
وأكد أبوالمجد، أن هذه الخطوة تعني أن المستثمر الأجنبى استعاد الثقة فى الاقتصاد المصرى مرة أخرى ، خاصة أن عملاء مرسيدس فى مصر يشكلون 7% من السوق، والشركة لديها استراتيجية كاملة ستجعل مصر قاعدة لها فى أفريقيا والشرق الأوسط، وهذا سينقل الصناعة المصرية لمكان أفضل، ويجبر الصناعات الموازية على التطوير من إنتاجها، كما أن هذا المصنع سيشجع شركات السيارات العملاقة الأخرى على التوجه إلى مصر مما سيخلق روحاً تنافسية تصب فى مصلحة الاقتصاد المصرى والسوق المحلى.
وقال رئيس رابطة تجار سيارات مصر، إن سياسات التعامل مع ملف الصناعة تسير فى الطريق الصحيح، ويجب دعمها بقوة خلال الفترة القادمة، وعودة مرسيدس تمثل انطلاقة جديدة فى التعاون المصرى الأوروبى، خاصة بعد تطبيق اتفاقية “صفر جمارك”، وأن المصنع الجديد من الممكن أن يفتح المجال أمام مصر لتصدير السيارات.
قال المهندس عبدالمنعم القاضى، نائب رئيس شعبة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات وعضو شعبة الصناعات المغذية، إن الشعبة ستحاول التفاوض مع شركة مرسيدس للاستعانة بالصناعات المغذية المصرية، وإذا حدث ذلك سيكون تقدماً كبيراً فى الصناعة المصرية،خاصة في مجال الصناعات المغذية، مشيراً إلى أنه فى البداية سيأتى مصنع مرسيدس بإنتاجه الخاص إلى أن يقوم بعدة زيارات للمصانع المصرية لمعرفة إذا ما كان سيناسبهم الإنتاج وهو ما حدث من قبل.
وأوضح القاضى، أن إقناع مصنع مرسيدس بالمنتجات والصناعات المغذية المحلية هو دور الشعبة واتحاد الصناعات الذى ستسعى إليه فى الفترة المقبلة.