مفاوضات مع 3 شركات شحن عالمية ….”السجاد” و”الكليم” و”الفخار” على رأس أولويات القطاع
يستهدف قطاع الحرف اليدوية فتح أسواق تصديرية جديدة أمام صادرات القطاع في 3 دول هي الأردن، والسعودية، والكويت، خلال العام الجاري؛ لزيادة صادرات القطاع للسوق العربية.
قال وليد الدقيشي، رئيس شعبة المنسوجات في اتحاد الصناعات، إن الغرفة تتعاون مع المجلس التصديري للمنسوجات، لتأهيل الشركات في الحرف المختلفة للتصدير، فضلا عن فتح أسواق جديدة أمام منتجات الحرف اليدوية.
أشار “الدقيشي” لـ”البورصة” إلى أن الغرفة وقعت بروتوكول تعاون مع غرفة التجارة المصرية الإيطالية، والغرفة المصرية الألمانية من أجل فتح أسواق تصديرية جديدة أمام المصرية من الحرف اليدوية في السوق الأوروبي، والذي يعد السوق الأساسي أمام صادرات القطاع.
أوضح أن القطاع يركز حاليا على غرب أفريقيا، بإعتباره سوق واعد أمام صادرات القطاع خلال الفترة المقبلة، حيث شارك القطاع للعام الثاني في معرض متخصص للحرف اليدوية في السنغال.
أضاف أن الغرفة وضعت في استراتيجيتها بالتعاون مع المجلس التصديري للحرف اليدوية تأهيل الشركات للتصدير من خلال التدريب، وتوفير الخامات، وتوفير البيانات التي تحتاجها الشركات للتصدير وللتعريف بالأسواق التي تتمتع بفرص جيدة.
أوضح أن القطاع يستهدف رفع قدرة الحرفيين في قطاعات “السجاد اليدوي” و”الكليم” وصناعة المنسوجات، و”الخزف” و”الزجاج” اليدوي، فضلا عن التوسع في الاشتراك في المعارض الداخلية.
قال هشام الجزار، رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية، إن المجلس يتفاوض حاليا مع شركات شحن دولي مثل أرامكس، و”تي إن تي” وفيدكس، وهي من أكبر شركات الشحن في العالم، لكي تحصل الشركات أعضاء المجلس التصديري على إمتيازات وتخفيضات على تكلفة الشحن، لخفض سعر المنتج وزيادة قدرته التنافسية .
أشار “الجزار” لـ”البورصة”، إلى أن المجلس يستهدف زيادة حجم صادرات القطاع خلال العام الجاري بنسبة 10% مقارنة بصادرات العام الماضي، معتمدة في ذلك على رفع معدل تصديرها إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وسجلت صادرات القطاع خلال العام الماضي حتى شهر نوفمبر 193 مليون دولار، مقارنة 180 مليون دولار خلال 2017، محققة ارتفاع بنسبة 7%.
أضاف أن دول الاتحاد الأوروبي هي السوق الأساسي أمام صادرات القطاع بشكل عام، فيما يستهدف التوسع بشكل أكبر في السوقين الأمريكي والكندي، فضلا عن دراسة الإشتراك في بعثات ترويجية بالتعاون مع مجالس تصديرية أخرى.
أوضح أن المجلس التصديري وغرفة الحرف اليدوية بتطوير القطاع، خاصة لأن معظم شركات القطاع مازالت خارج منظومة التصدير ويسعى المجلس لضمها لمنظومة التصدير، وتوفير البيانات والمعلومات المفيدة لذلك.
أضاف “الجزار” أن المجلس يستهدف ضم قطاعات جديدة وتأهيلها للتصدير، بالتعاون مع غرفة الحرف اليدوية؛ لتحسين منتجات الشركات من أجل فتح أسواق تصديرية أمامها لكي تكون قادرة على المنافسة، فيما يخطط المجلس الاشتراك في معرضين متخصصين في الولايات المتحدة الأمريكية خلال العام الجاري.