قال محمد البوشى، مسئول العلاقات العامة بشركة الصرف الصحى بالإسكندرية، إن المحافظة شهدت استعدادات مكثفة لمواجهة التقلبات الجوية، وتشمل انتشار سيارات لشفط المياه فى كافة أنحاء المحافظة من أبو قير لـ للكيلو 26، وتبلغ عددها 93 سيارة، بالإضافة إلى وجود 100 سيارة تدخل سريع، لافتًا إلى أن الشركة استعدت لاستيعاب أكبر كمية من مياه الأمطار خلال الموسم الشتوى الحالى.
وأضاف البوشى فى تصريح خاص لـ«البورصة» أن الشركة الصرف الصحى بالإسكندرية ضمت لأسطولها سيارات لشفط المياه بقيمة 100 مليون جنيه خلال العام الجارى لمواجهة الطوارئ والأزمات بالمحافظة.
وأشار إلى أن الشركة تقوم بعمليات التطهير بشكل يومى لعدم تكدس المياه بالأحياء ، وتتمثل فى تطهير الشنايش والتى تبلغ عددها بالمحافظة 35 ألف شنيشة، بالإضافة إلى تطهير الطلمبات.
وتابع أن السيارات الشفط المياه توجد بشكل مستمر فى الأماكن النائية، لمحاولة عدم تكدس المياه والتى تسبب إعاقة المرور، مشيرًا إلى أن الشركة الصرف الصحى بالإسكندرية تستعين بغرفة السيول التابعة لوزارة الرى بالإضافة إلى غرفة التوقع والأرصاد للتنبؤ بالأمطار.
وأوضح أنه تم تطوير ورفع كفاءة محطات الرفع والتنقية بالإسكندرية خلال السنوات الماضية ، وتعد أهمها محطة التنقية الشرقية، نظرًا لأنها تقوم بمعالجة 40% من مياه الصرف الصحى بمحافظة الإسكندرية بالكامل.
وتابع أن تم تطوير المحطة ورفع كفائتها بنسبة 100%، بتكلفة بلغت نحو 5 مليارات جنيه، لتقدم تلك الخدمة إلى المحافظة، حيث تم رفع كفاءتها من 400 ألف متر مكعب إلى 850 ألف متر مكعب وتستوعب حتى مليون متر مكعب يوميا.
وقال اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحى إن محافظة الإسكندرية شهدت استعدادات مكثفًا خاصة فى قطاع وزارة الرى، المنوط به لتطوير محطات الرفع والصرف لكميات المياه وخفض منسوب الترع والمصارف، وتقوية السدود والجسور نظرًا لأنه القطاع الذى شهد تضررا كبيرا فى واقعة الغرق الأولى، حيث تسبب فى غرق بعض القرى، بعد أن ارتفع منسوب الترع والمصارف بشكل كبير وتعطلت بعض محطات الرفع فكانت سبب غير مباشر فى حدوث الكارثة.
وأضاف أن الخطة الشركة تشمل، تهيئة الترع والمصارف، وتطوير محطات الرفع لاستيعاب كميات الأمطار المتزايدة، وتصريفها فى أماكن التصريف المختلفة.
كتبت – آية نصر: