رفعت وزارة التجارة الجزائرية الحظر المفروض على استيراد أكثر من 800 سلعة كانت قد منعتها عام 2018، مع إقرار نظام جديد للرسوم الحمائية.
وتضمنت قائمة البضائع التي سمحت وزارة التجارة الجزائرية السبت 26يناير 2019 باستيرادها رفع الحظر عن لحوم الحمير والبغال.
ووفقا لموقع مونت كارلو ؛ قالت الوزارة على موقعها الإلكتروني إن الجزائر رفعت الحظر على استيراد الهواتف المحمولة والأجهزة المنزلية والمواد الخام وبعض السلع الغذائية ومنتجات أخرى بينما لا يزال الحظر سارياً على السيارات وبعض المنتجات الأخرى.
وفي القائمة التي نشرتها الجريدة الرسمية الجزائرية في عدد الأحد يناير 2019 تظهر اللحوم من فصائل الأبقار والأغنام والماعز والخيول والحمير والبغال الطازجة أو المجمدة التي يسمح باستيرادها بعد فرض الرسم الإضافي المؤقت الوقائي البالغ 70% والنسب المتعلقة به.
وأشارت الوزارة إلى أن الإجراء يهدف إلى تشجيع الشركات المحلية وحماية الصناعات الناشئة في البلاد بعد فرض الحظر الذي أدت إليه الضغوط على المالية العامة بفعل هبوط إيرادات النفط والغاز.
وتقوم قوات الأمن الجزائرية بعمليات مداهمة دورية تنشر أخبارها في الصحافة المحلية لمذابح ومحلات جزارة تروج للحوم الحمير.
وفي نهاية أغسطس 2018، داهمت الشرطة الجزائرية “مذبحاً سرياً للحمير والبغال” في مدينة ورقلة وصادر لحوم حمير بلغ وزنها 2 قنطار واعتقل 11 شخصاً.
وقبل ذلك، في مايو 2018، عثرت الشرطة الجزائرية في ولاية قسنطينة على “مذبح سري” كذلك وحجزت “كميات كبيرة من اللحوم وبقايا عمليات ذبح سابقة على غرار الرؤوس والأطراف والأحشاء”.
وفي سبتمبر 2017،فتحت السلطات الجزائرية في مدينة برحال تحقيقاً للكشف عن “مافيا مختصة بتسويق وتوزيع لحوم الحمير على المطاعم وقامت بمصادرة كميات كبيرة منها”.
وأثارت هذه الواقعة استنفار السلطات الأمنية واستياءً واسعاً لدى المستهلكين الذين وصف بعضهم ما كان يحصل بـ”الإرهاب الغذائي”.