«الفلاحين» تنتظر أسعار التوريد.. و750 جنيهًا متوسط سعرى متوقع للأردب
قدرت مصادر بوزارة الزراعة، المساحات المنزرعة من محصول القمح الموسم الحالى، بنحو 3.1 مليون فدان، فى الحصر الذى أجرته الوزارة بنهاية شهر يناير الماضى.
وقالت المصادر، إن الحصر الأخير لوزارة الزراعة أظهر أن المساحات المنزرعة من محصول القمح قريبة من إجمالى المساحات المنزرعة خلال الموسم الماضى، والتى بلغت 3.150 مليون فدان.
أوضحت المصادر، أن الوزارة تستهدف مساحات منزرعة تصل إلى 3.4 مليون فدان خلال الموسم الحالى، بزيادة 8% عن الموسم الماضى.
ذكرت المصادر، أن الوزارة ستُعلن خلال الحصر الخاص بشهر فبراير الحالى عن إجمالى المساحات المنزرعة بمحصول القمح خلال موسم 2018_2019، والتى بدأ فى نوفمبر الماضى، وانتهى فى ديسمبر التالى له.
وأعلنت نقابة الفلاحين إنتظارهم للإعلان عن أسعار التوريد التى تحدده الوزارة، وقالوا: «يجب أن تكون فى حدود 750 جنيهًا للأردب فى المتوسط».
وطالبت النقابات بالإعلان عن أسعار توريد المحصول خلال الموسم الحالى فى أقرب وقت، خاصة مع الارتفاع المتواصل لتكاليف الإنتاج الزراعى والذى يستوجب أن لا تقل أسعار التوريد عن 700 جنيه فى الأردب.
وأوضح فريد واصل، نقيب الفلاحين والمنتجين الزراعيين، إن الحكومة لا يمكنها تثبيت سعر توريد محصول القمح عند 620 جنيهًا فى الأردب، خاصة وأن ظروف الزراعة تتغير بوتيرة متسارعة خلال فترات زمنية قصيرة.
وأضاف: «الأسمدة الحرة فى زيادة مستمرة، وارتفع سعر الطن حاليًا فوق 5 آلاف جنيه بزيادة تقترب من 2300 جنيه عن الأسمدة المدعمة، والتى لا تُلبى احتياجات الفلاحين».
وقال مجدى أبوالعلا، نقيب الفلاحين فى محافظة الجيزة، أن تكلفة الأيدى العاملة ترتفع بمرور الوقت، مدفوعة بارتفاع تكاليف المعيشة، وبما أنها عمالة موسمية ولا يستغنى الفلاح عنها فهو مجبر على العمل وفقًا للقيم المالية التى تُحددها العمالة.
تابع: «تحديد الحكومة سعر عادل للمحصول، يضمن الفلاح من وراءه هامش ربح جيد يحتاج أن تكون الأسعار فى المتوسط عند 750 جنيهًا للأردب، وذلك لتشجيع الفلاحين على زيادة المساحات المنزرعة وتنمية الإنتاج المحلى».