تلتقى غرفة صناعة الجلود والمنتجات الجلدية، شركات تطوير صناعى، نهاية الشهر الجارى، للاستماع إلى عروضها بشأن تطوير مدينة صناعة الجلود التى من المقرر أن تخصص للقطاع بمدينة بدر.
قال طارق بلال، عضو مجلس إدارة الغرفة، إن الغرفة كانت قد تقدّمت بطلب إلى غرفة التطوير العقارى والصناعى لترشح لها عدة شركات لتطوير ألف ورشة بالمدينة.
وأضاف لـ “البورصة”، أنه من المقرر أن توقع الغرفة والشركة المنفذة للمشروع اتفاقية تلزم الشركة بأن يتم تخصيص المدينة لمصانع صناعة الجلود فقط، على أن تقوم بسداد قيمة الأرض لهيئة التنمية الصناعية.
وقال جمال السمالوطى، رئيس غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات، فى تصريحات سابقة لـ “البورصة”، إن الغرفة تسعى للوصول بسعر المتر بالمدينة إلى 350 جنيهًا من خلال الاتفاق مع الشركة المنفذة للمشروع.
وستدفع الشركات الراغبة فى العمل بالمشروع، ما بين 25 و30% من سعر الوحدة، وتقسيط باقى قيمتها، كما تسعى الغرفة لتوفير قروض من خلال مكتب الإلزام البيئى باتحاد الصناعات للشركات التى ترغب فى نقل وتطوير مصانعها إلى المشروع الجديد.
وأشار “بلال” إلى ان الغرفة بالتعاون مع مجلس إدارة الاتحاد تسعى إلى إنهاء الإجراءات الخاصة بتخصيص الأرض البالغ مساحتها 37 فدانًا خلال المرحلة المقبلة، بعد الموافقة المبدأية من قبل مجلس الوزراء.
وتقدر التكلفة الاستثمارية للمشروع بنحو 640 مليون جنيه، ويقام على مرحلتين حيث تضم المرحلة الأولى 460 مصنعاً وورشة، فيما تضم المرحلة الثانية 540 مصنعاً وورشة.
ومن المقرر أن تتراوح مساحات الورش والمصانع الصغيرة بين 100 و200 و300 متر، لكى تلبى احتياجات كل مستثمر، كما ستضم المدينة مولاً تجارياً، ومعرضاً دائماً لمنتجات المدينة، ومركزاً للتدريب، ومعامل للاختبار، ومركزاً للصيانة.