وذكرت وكالة أنباء “بلومبرج” أن وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري، اتفق مع وزير الطاقة القطري سعد شريدة الكعبي، على خطط الاستثمار النهائية في مؤتمر صحفي انعقد في واشنطن.
وقال بيري، إن المشروع الذي يأتي بعد أكثر من نصف عقد من التخطيط والمداولات سيعزز أمن الطاقة في الولايات المتحدة وقطر.
وأوضحت الوكالة الأمريكية أن هذه الخطوة علامة أخرى على الثقة بأن ثورة البترول الصخرى سوف تعزز الهيمنة الأمريكية في أسواق الطاقة العالمية لسنوات مقبلة حيث من المقرر أن تصبح واشنطن ثالث أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال في العالم العام المقبل.
وقال بيري، إنه في عام 2003، كانت الحكومة تعلن عن إنشاء مرفق لاستيراد الغاز في وقت كانت تعتمد فيه الولايات المتحدة على منتجي الطاقة الأجانب مثل قطر.
وأضاف ” بعد مرور 15 أو 16 عاما أصبحت الولايات المتحدة تقوم بتصدير كميات قياسية من الغاز الطبيعي المسال”.
ويأتي الاستثمار من قطر أكبر بائع للغاز الطبيعي المسال في العالم في الوقت الذي تسعى فيه الدولة إلى ضخ 20 مليار دولار في حقول البترول والغاز الأمريكية.
وقال إيرا جوزيف، رئيس قسم الطاقة والغاز الطبيعي في شركة “ستاندر آند بورز” في نيويورك إن الحصول على تصريح الاستثمار تحرك قوي يهدف إلى إنشاء كمية كبيرة من الجيل القادم لطاقة الغاز الطبيعي المسال.
وأضاف “بالنسبة لـ “إكسون” سيساعد المشروع الجديد الشركة على مواكبة شركة “شل” التي تعتبر المؤسسة الرائدة حالياً في مجال الغاز الطبيعي المسال العالمي.
وكشفت البيانات أن المحطة الجديدة ستكون قادرة على إنتاج 16 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً وسوف تصدر أولى شحناتها من الغاز بحلول عام 2024 مع بدء أعمال الإنشاء العام الجارى.
وتمتلك قطر 70% من المشروع بينما تمتلك “أكسون” النسبة المتبقية والبالغة 30%.