قالت شركة ماستركارد فى بيان لها أنها أبتكرت هوية صوتية لعلامتها التجارية الجديدة ، تحتوي على هندسة صوتية متطورة حيثما تعامل العملاء مع شركة ماستركارد في أي مكان في العالم.
وأشارت الى انه سواءً كان التعامل رقمياً أو صوتياً، فإن النغمة المميزة الخاصة بماستركارد سوف تكون مألوفةً بشكل بسيط وسلس. وتأتي هذه الخطوة من شركة ماستركارد في أعقاب التحول في شعار علامتها التجارية الذي تم مؤخراً ويمثل جزءاً من التطور المستمر في أنشطتها.
وقال راجا راجامانار رئيس التسويق والاتصال في ماستركارد: ” يضيف عامل الصوت بعداً جديداً قوياً للعلامة التجارية ويعتبر عنصراً فعالاً في الطريقة التي يتعرف بها الناس على ماستركارد اليوم.
اضاف : وضعنا نصب أعيننا هدفاً طموحاً لتأليف نغمة ماستركارد بطريقة مميزة وحقيقية، بالإضافة إلى أنها نغمة يمكن تطبيقها في كل ركن من أركان العالم. ومن الأهمية بمكان أن تعزز العلامة الصوتية وجودنا، ليس ذلك فحسب بل يجب أن يصدح صوتها في كل مكان بالعالم”.
تابع : لكي تتأكد الشركة من أن نغمة ماستركارد سيرن صداها في كل أنحاء العالم، فقد بادرت بالاتصال بالملحنين والفنانين من مختلف بقاع العالم بما في ذلك المبتكر الموسيقي المبتكر مايك شينودا من فرقة الروك العالمية “لينكن بارك”.
وكانت النتيجة هي “نغمة لا تنسى” يمكن تكييفها بمختلف الأشكال الموسيقية والثقافات، بل وتحويلها إلى نغمة محلية مع الحفاظ على صيغتها المميزة الخاصة بهويتها. وبالإضافة إلى ذلك فإن استخدام الآلات الموسيقية والإيقاعات المختلفة يساعد في بث نغمة ماستركارد بعدة أساليب مميزة، مثل أسلوب الأوبرا والأسلوب السينمائي والشعار الصوتي والنغمات الهاتفية وأيضاً التحويلات الإقليمية المختلفة.
وتعتبر نغمة ماستركارد أساساً للهندسة الصوتية للشركة، وسوف تمتد إلى العديد من السمات الموسيقية والشعارات الصوتية والنغمات الهاتفية لكي تلقى القبول الصوتي كنقطة من نقاط الترويج والبيع.
وقالت بياتريس كورناكيا، نائب أول رئيس قسم التسويق والاتصال لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في ماستركارد: ” انطلاقاً من الهوية الجديدة التي ابتكرناها في عام 2016 إلى تطوير رمز العلامة التجارية مؤخراً وإطلاق العلامة التجارية الصوتية الآن، إننا نسعى بشكل مستمر الى مواكبة الاحتياجات المتجددة لعملائنا الى اقصى حد، مع الحفاظ على تقديم التجربة البسيطة والآمنة والسلسة التي يتوقعونها من ماستركارد. فمن خلال الارتقاء بقوة العلامة التجارية الصوتية، إننا نأمل في تقوية الرابطة العاطفية التي نتقاسمها مع العملاء في الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال التجارب الجديدة الملائمة ثقافياً”.
وقال مايك شينودا “أكثر جزء أحببته في نغمة ماستركارد هو مرونتها وإمكانية تكيفها مع مختلف الأشكال الموسيقية ومختلف الثقافات. إنه لشيء عظيم أن ترى علامة تجارية رائدة تعبر عن نفسها من خلال الموسيقى، من أجل لتقوية ارتباطها مع الناس.”
و من المتوقع أن ترتفع إلى 40 مليار دولار بحلول عام 2022، فإن الهوية الصوتية لن تعزز ارتباط العلامات التجارية مع العملاء بطريقة جديدة فحسب، بل ستكون بمثابة أداة يتم من خلالها التسوق وممارسة الحياة والدفع في ظل عالم رقمي معتمد على الهواتف المحمولة بصورة متزايدة.
وقال مات لايبر، مؤسّس مشارك ورئيس لشركة “جاملت”: “إن الصوت من شأنه أن يجعل الناس يحسون بالأشياء، وهذا هو ما يجعله منبراً قوياً تبث من خلاله العلامات التجارية. فمن خلال التطور المذهل للتوزيع الإعلامي على الإنترنت والبث الموسيقي والمتحدث الذكي والإستراتيجية الصوتية، فإن الصوت لم يعد عاملاً تجميلياً فحسب، بل أصبح ضرورة في هذا المجال. فالهوية الصوتية أصبحت الآن في نفس مستوى أهمية الهوية المرئية للعلامة التجارية.”