كشفت بيانات دائرة الأراضى والأملاك فى دبى أن قيمة العمولات التى حققتها مكاتب الوساطة العقارية فى دبى تراجعت %28 لتسجل مليار درهم خلال11 شهرًا من 2018 مقابل 1.4 مليار درهم خلال الفترة نفسها من العام الماضى.
ويعانى سوق دبى للعقارات من تباطؤ خلال الفترة الأخيرة بعد أن وضع المطورون عدداً قياسياً من المساكن الجديدة هذا العام، وعُرضت مقابل انخفاض كبير فى الطلب عليها.
ورجحت وكالة أنباء بلومبرج استمراره لعامين مقبلين حيث إنه من المحتمل أن يكتمل نحو 31.5 ألف منزل هذا العام، أى أكثر من ضعف متوسط الطلب السنوى فى المدينة على مدى السنوات الخمس الماضية.
وقالت منصة الرؤية، إن ذلك أدى إلى اتخاذ اجراءات للحد من التكلفة مثل تقليل أعداد الفروع والاعتماد على التسويق الالكترونى وهو إجراء يتفق مع اتجاه الدولة لتعزيز دور التكنولوجيا فى القطاع العقارى. وأطلقت الإمارات تطبيقا تقييميا للمقيمين العقاريين وألزمت جميع المكاتب استخدامه ابتداءً من 3 فبراير الماضى.
ويجب على المسوق العقارى أخذ تصريح من دائرة الأراضى قبل نشر أى إعلان لعقارات.
شددت دائرة الأراضى والأملاك فى دبى على أن تسويق العقارات فى دبى عبر الرسائل النصية مخالفة تعرض صاحبها إلى دفع غرامة تصل إلى 50 ألف درهم، وأعلنت دائرة الأراضى والأملاك بدبى «إف إيه إم العقارية» كأفضل شركات الوساطة العقارية مبيعاً فى الإمارة بإجمالى مبيعات بلغ 1.33 مليار درهم، كما منحت فراس المسدى جائزة الوسيط العقارى الأكثر ريادة لعام 2018 المخصصة للأفراد بعد إتمام 262 صفقة عقارية. ويعمل بسوق دبى نحو 3000 مكتب عقارى يضم 5 آلاف وسيط.