السباعي: 55 قاعدة مُكافحة بالمحافظات .. وزيادة مساحات الرصد 36.7%
شكلت وزارة الزراعة لجنة فنية للقيام بأعمال الفحص والمسح ومراقبة الجراد، بمدن جنوب البحر الأحمر، استعدادًا لتصدي الهجمات المتوقعة خلال الفترة المقبلة، كما وسعت مساحات المكافحة بنسبة 36.7% من المساحات التي بدأت بها الأعمال في يناير الماضي.
قال ممدوح السباعي، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات والحشرات بوزارة الزراعة، إن الوزارة تُكافح هجمات الجراد في 5 مناطق على الحدود المصرية في منطقة البحر الأحمر.
أوضح أن الإدارة المركزية تُكافح الجراد من خلال 55 قاعدة في جميع محاقظات مصر الحدودية، ويتركز أغلبها في منطقة البحر الأحمر لصد الهجمات المُهاجرة من المملكة العربية السعودية، ولهذا تم تشكيل لجنة متخصصة في المتابعة.
أضاف السباعي، أن الوزارة وسعت دائرة المكافحة وأعمال رصد الجراد الصحراوي في مساحة تصل إلى 3508 أفدنة مقابل 2224 فدانا نهاية شهر ينير الماضي بنسبة زيادة تصل إلى 36.7%.
وفقًأ لتقارير دولية، فالشهور الثلاثة المقبلة ستكون حاسمة في مصير موسم الجراد في 2019، إلى أن يصبح الموقف تحت السيطرة قبل بدء التكاثر الصيفي.
أضافت التقارير، أن اتساع دائرة التفشي الحالي يعتمد على عاملين هما المكافحة الفعالة وإجراءات المراقبة في مناطق تكاثر الجراد بالسودان وإريتريا والسعودية والدول المجاورة، وكثافة سقوط الأمطار بين مارس ومايو على جانبي البحر الأحمر وداخل شبه الجزيرة العربية.
ذكر أن أعمال الرصد والمتابعة للجراد الصحراوي تتم من خلال تدقيق البيانات وتوفير مختلف أشكال الدعم اللازم للجان الفنية في قواعد المكافجة بالمحافظات، على أن يتم التعامل معها لصورة فورية للحفاظ على المحاصيل.
أشار تنسيق وزارة الزراعة مع مثيلاتها في الدول المتوقع وصول الجراد منها، مع رفع درجات الاستعداد القصوى في مُختلف قواعد المكافحة لمواجهة أي هجوم من الأسراب التي انتشرت داخل السودان.
لفت إلى إنتشار الجراد في قاعدة «أبو رماد»، وتمت متابعة تحركاته، ويتم التنسيق من خلال عمليات الرش والمسح البيئي والاستكشاف، وتم تدعيم فرق البحث والمكافحة بمجموعات جديدة داخل مُحافظتي «أسوان، وقنا».
وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة إن أسراب الجراد التي انتشرت في السودان وإريتريا تتزايد بسرعة على طول جانبي البحر الأحمر إلى السعودية ومصر في تهديد محتمل للمحاصيل والأمن الغذائي.