قالت وكالة أنباء بلومبرج إن المصدرين الآسيويين الرئيسيين في سنغافورة واليابان وكوريا الجنوبية قدموا دليلا جديدا على أن الركود في التجارة العالمية سيستمر في التوسع، كما أنه بدأ في الانتشار إلى المصانع.
وأظهرت بيانات، صدرت اليوم الخميس، انخفاض صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 12% خلال الـ 20 يوما الأولى من فبراير الجاري، كما أعلنت اليابان تراجع صادراتها بنسبة 8.4% في يناير الماضي مقارنة بالعام السابق، وهو أول انخفاض لها منذ عام 2016، وأقرت سنغافورة بانخفاض صادرات يناير الماضي إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عامين.
وذكرت بلومبرج أن صادرات اليابان إلى الصين انخفضت بنسبة 17% في يناير الماضي، في حين أن صادرات كوريا الجنوبية إلى الصين انخفضت بنسبة 14% في الـ 20 يوما اﻷولى من فبراير الجاري.
ومن المحتمل أن تكون الشحنات المتجهة إلى الصين قد تأثرت بعطلة رأس السنة الصينية القمرية الجديدة، ولكن الانخفاض يتماشى مع التوجهات الهبوطية طويل المدى.
وأوضحت “بلومبرج” أن الدلائل الأوسع نطاقا على تباطؤ النمو العالمي، بما في ذلك أرقام النمو الكلي والمصانع، تؤكد على ضعف الصادرات، فقد انخفضت صادرات كوريا الجنوبية من أشباه الموصلات، وهي المحرك الرئيسي للنمو، بنسبة 27% في الـ 20 يوما اﻷولى من فبراير.
ويعتقد ستيفن لي، الخبير الاقتصادي لدى شركة “ميريتز” للأوراق المالية في سول، أن الصادرات الكورية سوف تنخفض في الربع الثاني، مع استمرار انخفاض أسعار الرقاقات الإلكترونية.
وأشارت “بلومبرج” إلى أن الصادرات الكورية انخفضت بنسبة 5.8% في يناير الماضي بأكمله.