بروتوكولات تعاون مع 19 جمعية أهلية منها الأورمان وبنك الطعام
والي: المواطنون تحملو أعباء الإصلاح الاقتصادي ولابد من تدخلات حكومية
القباج: محافظات المرحلة الأولى تحتوي على نسبة فقر أعلى من 75%
بدأت وزارة التضامن الاجتماعي تطبيق أولى مراحل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، بتوقيع بروتوكولات تعاون مع 19 جمعية أهلية للتعاون معها للوصول للأسر الأكثر احتياجا.
وقالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعى خلال كلمتها اليوم في احتفالية بمقر الوزارة، إن تلك المبادرة تستهدف توفير حياة كريمة للفئات الأولى بالرعاية وهي تعد نموذجاً للتعاون بين مؤسسات المجتمع المدني ممثلة في الجمعيات الأهلية والحكومة المصرية ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي وباقي الجهات والمؤسسات الحكومية التي ستشارك في تنفيذ المبادرة.
أوضحت أن المواطنين تحملوا أعباء الإصلاح الاقتصادي ويستحقون العديد من التدخلات من الحكومة، وتنسق وزارة التضامن الأدوار بين المجتمع المدني والقطاع الخاص لتقديم الدعم للمستحقين.
أوضحت والي أن مبادرة حياة كريمة سيتم تنفيذها في 277 قرية في نحو 15 محافظة معظمها في الوجه القبلي وهي الجيزة، بني سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، البحر الأحمر، الوادي الجديد، أسوان، القليوبية، البحيرة، ومرسى مطروح، وجنوب سيناء وشمال سيناء وذلك في المرحلة الأولى.
وتستهدف الوزارة قرى فى محافظات أخرى خلال المرحلة الثانية حسب مؤشرات ودرجات الفقر” .
وأضافت “والي” أن التدخلات التي ستتم عبر المبادرة تشمل إصلاح وإعادة تأهيل ورفع كفاءة المنازل وتدخلات في قطاع الخدمات الصحية.
ولفتت إلى وجود قوافل طبية وعمليات جراحية وتوفير أدوية وأجهزة تعويضية وسلات غذائية وتدخلات بيئية وتنمية الطفولة وإنشاء الحضانات وتدريب وتشغيل من خلال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر من خلال تشغيل الشباب في تنفيذ المشروعات بتلك المبادرة.
وذكرت أن بروتوكولات تعاون وقعتها الوزارة مع 19 جمعية ومؤسسة أهلية منها “مؤسسة صناع الخير وجمعية الأورمان وبنك الطعام وبنك الحياة الكريمة والجمعية الشرعية وبنك الشفاء المصري ومؤسسة صناع الحياة”.
ووقعت الوزاره أيضا مع جمعية التطوير والتنمية ومؤسسة العربي الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية ومؤسسة راعي مصر ومؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة وجمعية مسجد دكتور مصطفى محمود وجمعية رعاية أطفال السجينات ومؤسسة مصر الخير ومؤسسة بصيرة لذوي الاحتياجات الخاصة البصرية وجمعية البر والتقوى.
وأشارت “والي” إلى أن بروتوكولات اليوم هي مجرد بداية وستتضمن الفترة المقبلة التوقيع مع مجموعة جديدة من الجمعيات، فيما سيتم بدء العمل فورا على الأرض لتوفير حياة كريمة.
وقالت نفين القباج نائب وزيرة التضامن الاجتماعى، إن قرى المرحلة الأولى لمبادرة “حياة كريمة” تعكس وجود فقر في الخدمات الأساسية أو نقص فرص العمل و الحاجة إلى توفير خدمات صحية.
وأشارت إلى أن محافظة سوهاج تتصدر المحافظات الأكثر فقرا وبها قرى كثيرة محرومة من خدمات أساسية والوجه القلبي يستحوذ على النصيب الأكبر من المبادرة بنسبة 80% مع بعض التدخلات في الوادي الجديد ومرسى مطروح وشمال سيناء .