«وائل»: الدعم المالى للحاضنة يصل لـ 200 ألف جنيه
تستهدف حاضنة «همة» التابعة لجامعة أسيوط، احتضان 20 شركة ناشئة متخصصة فى المجالات الصناعية قبل نهاية العام الحالى، وتتراوح مدة الاحتضان بين 12 و48 شهراً.
وتعتزم الحاضنة، توقيع اتفاقية «المطور الصناعى» مع محافظة أسيوط خلال الأيام المقبلة لتوفير فرص استثمارية للمستثمرين فى الأفكار الناشئة بالمناطق الصناعية هناك.
قال وائل محمود، مدير وحدة النقل التكنولوجى بجامعة أسيوط، المسئول عن حاضنة «همة”، إن الحاضنة تستهدف احتضان 20 شركة ناشئة قبل نهاية العام الحالى.
وتقدم الحاضنة، كافة أشكال الدعم من التمويل المالى والدعم التكنولوجى ومصاريف تأسيس الشركة وإتاحة محاسبين ومحامين للشركة الناشئة حتى تصبح قادرة للعمل فى السوق المصرى.
أشار محمود، إلى أن المستهدف هو الوصول لاحتضان 60 شركة خلال السنوات المقبلة، إذ إن مدة الاحتضان تتراوح بين 12 و48 شهراً، حسب حجم الشركة ونوعها.
ولفت إلى أن الشركات يتم دعمها بتمويل تبلغ قيمته 200 ألف جنيه للشركة الواحدة، مضيفاً أن الدعم يقدم من برنامج تابع للاتحاد الأوروبى «EU Egypt»، وبرنامج «انطلاق»، وأكاديمية البحث العلمى.
وتركز الحاضنة، على الجانب الصناعى فى المشروعات والأفكار التى تقدمها الشركات الناشئة التى يتم احتضانها، وهذا ما دفع الحاضنة إلى الاهتمام بالمنطقة الصناعية فى أسيوط.
قال محمود، إنه سيتم توقيع اتفاقية «المطور الصناعى» مع محافظة أسيوط خلال الأيام المقبلة، لتوفير كافة الخدمات للمستثمرين للاستثمار فى المنطقة الصناعية.
وتابع: «سيتلخص دورنا فى إتاحة دراسات الجدوى للمستثمرين، وكيفية تجهيز المساحة الذى يحتاجها المستثمر فى الشركات الناشئة لتنفيذ مشروعه، والتصميمات الخاصة بالمشروع، وحاضنة صناعية وغيرها من الخدمات الأخرى.
ويبلغ عدد الشركات الناشئة التى تم تخريجها حتى الآن 3 شركات، وسيزيد الرقم بشكل كبير هذا العام».
وأشار إلى أن حاضنة «همة»، تعد أول حاضنة أعمال تكنولوجية داخل الجامعات الحكومية المصرية، وهى تقدم أكبر فترة احتضان، وتحرص على العناية بجميع الشركات المحتضنة، وتوفير سبل ووسائل النمو لهذه الشركات، مما ساعد فى ارتفاع نسب الشركات الناجحة، وتحقيق عدد كبير منها لعوائد جيدة ما يجعلها قدوة لغيرها.
وحول أبرز التحديات التى تواجه ريادة الأعمال فى مصر، قال إنها قلة ثقافة ووعى المواطنين بأهمية ريادة الأعمال والتى يجب أن تتغير، خصوصا أن دولاً كثيرة فى العالم حققت عائدات كبيرة من ريادة الأعمال.